-

عمار الشقيري: رحلة في عالم الأدب والثقافة

عمار الشقيري: رحلة في عالم الأدب والثقافة
(اخر تعديل 2025-01-20 07:43:23 )
بواسطة

يُعتبر عمار أحمد الشقيري أحد الأسماء اللامعة في الساحة الأدبية والصحفية الأردنية. فهو يشتهر بقدرته الفائقة على تناول المواضيع الأدبية والثقافية بطريقة فريدة ومبتكرة. يمثل الشقيري صوتاً شاباً ترك بصمة واضحة في مجالي الأدب والصحافة، مما يجعله أحد الأسماء البارزة في هذا المجال.

بفضل تجربته الطويلة مع الكتاب، أصبح الشقيري شاهداً حقيقياً على التحولات الثقافية والأدبية التي شهدها عصره. وفي حديثه مع موقع ""، يستعرض لنا تجربته الشخصية مع عالم الكتابة والقراءة، ويشاركنا رؤيته حول الكتب الورقية والإلكترونية، فضلاً عن أسباب تفضيله لبعض الكتب والأدباء. من خلال كلماته، نقترب أكثر من شخصية أدبية تتسم بالتميز، مما يزيد من رغبتنا في فهم العلاقة العميقة التي تربطه بعالم الأدب والقراءة.

كيف ومتى بدأت علاقتك بالكتاب؟

بدأت رحلتي مع الكتاب منذ كنت في التاسعة من عمري. في ذلك الوقت، عثرت على كتابٍ في مكتبة والدي يحمل عنوان "أنجح الطرق لترك التدخين". كان لهذا الكتاب تأثير كبير على حياتي، فقد تعلمت منه الكثير، بل يمكن القول إنه كان السبب في تجربتي الأولى مع التدخين. هذه القصة تذكرني بفكرة أشار إليها الجاحظ منذ مئات السنين، وهي أن الكتب قد لا تحيي الموتى ولا تحول الأحمق إلى عاقل، مما يعني أن القراءة ليست دائماً مفيدة في جميع الحالات.

ماذا تقرأ اليوم؟

حالياً، أقرأ في التراث العربي القديم، مثل "معجم الأدباء" للحموي. أحب القراءة في المساء بعد انتهاء يومي من العمل. الكتب القديمة تأسرني بشكل خاص، ولا يهمني إذا كان الكتاب ورقياً أو إلكترونياً. أحياناً، توفر الكتب الإلكترونية مزايا مثل سهولة الوصول إليها من الهاتف أو الكمبيوتر، لكنها قد تكون مرهقة لعيوني بسبب الجفاف الذي أشعر به مع تقدم العمر، مما يجعلني لا أستطيع القراءة لفترات طويلة.
المتوحش 2 مدبلج الحلقة 256

ما الذي يميز الكتاب الإلكتروني بالنسبة لك؟

بالنسبة لي، الكتاب الإلكتروني يقدّم راحة كبيرة بفضل سهولة الوصول إليه عبر الهاتف أو الكمبيوتر. أحياناً، أجد فيه ميزة إضافية، مثل القدرة على تكبير الخط لتسهيل القراءة، خصوصاً في أوقات الليل أو عندما تكون الإضاءة ضعيفة. ومع ذلك، يبقى للكتاب الورقي سحر خاص لا يمكن إنكاره، فهو يحمل عبق الماضي ويعكس حميمية القراءة التقليدية.

من كاتبك المفضل؟

كاتبي المفضل هو الجاحظ. أجد في كتاباته عمقاً وفكراً فريداً، سواء في الأدب أو الفلسفة. أسلوبه الأدبي يجذبني ويحفزني على التفكير والتأمل في المواضيع التي يتناولها.