عمرو سعد: قيمة الفنان في رمضان 2025
أطلق الفنان المصري عمرو سعد رسالة قوية عبر حسابه على منصة "فيسبوك"، وذلك تزامنًا مع اقتراب عرض مسلسله الجديد "سيد الناس" في الموسم الرمضاني المقبل. هذا المنشور الذي يحمل في طياته العديد من الرسائل العميقة، يعكس رؤية الفنان حول قيمة الشخص في عالم الفن.
عمرو سعد: البراند لا يصنع الإنسان
"البراند لا يصنع الإنسان، بل الإنسان هو من يصنع البراند". هذه العبارة القوية كانت محور حديث عمرو سعد في منشوره، حيث أشار إلى أن الترند الحقيقي هو ما يُصنع من الموهبة والإبداع. وفي تعبيره عن ذلك، قال: "الذي يصنع الترند هو الأصل، أما الترند الفالصو فلا يدوم ولا يحمل قيمة حقيقية".
وتابع الفنان انتقاداته، موجهًا رسالة واضحة للجميع: "لا تبحث عن قيمتك خارج نفسك، فالشخص القيم هو ما يثبته عمله وحب الناس له". هذا الكلام يعكس فلسفة عمرو سعد في التعامل مع الفن والشهرة، حيث يؤمن بأن القيمة الحقيقية تنبع من الداخل وليس من المظاهر الخارجية مثل الملابس أو الأضواء.
بهار مترجم الحلقة 35
أثار منشوره تفاعلًا كبيرًا بين متابعيه، الذين بدأوا في تخمين الشخصيات التي قد يكون يقصدها، خاصةً مع ازدياد المنافسة بين النجوم العرب في ظل قرب دخول موسم دراما رمضان.
جاءت التعليقات لتؤكد حب الجمهور لعمرو سعد، حيث قال أحدهم: "عمورة واحد بس، إن شاء الله (سيد الناس) يكسر الدنيا زي كل مرة"، بينما كتب آخر: "رقم واحد بلا منافس يا سيد الناس".
تنافس النجوم في موسم رمضان
يشهد موسم رمضان المقبل تنافسًا محمومًا بين العديد من النجوم عبر أعمال متنوعة، ومن بينهم عمرو سعد ومحمد رمضان وأحمد العوضي وحمادة هلال وغيرهم من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية.
من جهته، أعلن الفنان محمد رمضان عبر فيديو أنه سيقدم برنامجًا بعنوان "مدفع رمضان"، مما أثار توقعات الجمهور حول تقديمه لدراما جديدة ومختلفة. وقد وصف البرنامج بأنه "سيفرح حبايبي ويزعل ناس ويخوف ناس ثانية".
بينما يدخل الفنان أحمد العوضي المنافسة بمسلسل "فهد البطل"، الذي يعد من نوع الدراما الصعيدية الشعبية. ينتظر الجمهور بشغف هذا العمل الذي يجسد فيه العوضي شخصية "فهد"، الذي يواجه قسوة الحياة وتحدياتها في سعيه لتحقيق طموحاته.
وعلى جانب آخر، أعلن الفنان حمادة هلال عن تصدر مسلسله المنتظر "المداح 5" قائمة الترند على منصات التواصل الاجتماعي، مما يزيد من حماس الجمهور قبل انطلاق الموسم الرمضاني وعرض حلقات العمل.
