-

ميدلي عمرو وتامر: بودكاست الكوميديا والمجتمع

ميدلي عمرو وتامر: بودكاست الكوميديا والمجتمع
(اخر تعديل 2024-11-06 14:27:23 )
بواسطة

أطلق الفنانان المصريان المبدعان عمرو رمزي وتامر فرج مشروعًا جديدًا ومثيرًا في عالم البودكاست تحت عنوان "ميدلي عمرو وتامر". يدمج هذا البرنامج بين الكوميديا والدردشة الاجتماعية بشكل مبتكر وجذاب، حيث يتم بثه أسبوعيًّا كل يوم أحد في تمام الساعة الثامنة مساءً، من خلال صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى صفحة "بروفه". يستهدف هذا البودكاست جمهورًا واسعًا يحب الحوارات الاجتماعية الممتعة، ويطمح إلى تقديم محتوى ترفيهي فريد يمزج بين الفكاهة والنقاشات الاجتماعية العميقة.

فكرة بودكاست عمرو وتامر

بودكاست عمرو وتامر

يعتمد "ميدلي عمرو وتامر" على أسلوب الدردشة العفوية التي تتناول مواضيع اجتماعية متنوعة بروح الفكاهة. يستعرض البودكاست قضايا اجتماعية وأحداثًا راهنة من وجهات نظر شخصية، مما يضيف لمسة خاصة إلى الحوارات. كما يشهد البرنامج استضافة شخصيات عامة وفنانين في كل حلقة، ما يثري النقاش ويضفي جانبًا من التنوع والتفاعل.
حكاية ليلة الحلقة 11

أوضح عمرو رمزي أن البودكاست يختلف تمامًا عن البرامج التقليدية التي تعتمد على إعداد ثابت وديكور محدد. بل يقوم على أسلوب الدردشة الحرة حول موضوعات متغيرة ترتبط بالأحداث الراهنة. يرى رمزي في هذا المشروع إضافة جديدة لمسيرته الفنية، حيث يتيح له الفرصة للخروج عن المألوف في تقديم الأفكار والمشاركة بآرائه الشخصية حول المواضيع المطروحة. كما أشار إلى أن البودكاست يمنحه فرصة للتواصل المباشر وغير الرسمي مع الجمهور.

من جهته، أعرب تامر فرج عن حماسه الشديد لهذا المشروع، حيث أبدى استمتاعه بالفكرة منذ طرحها عليه عمرو رمزي. ويرى فرج أن صداقتهما وتعاونهما الفني السابق، الذي أثمر أعمالًا ناجحة، شجعاه على خوض هذه التجربة دون تردد. وأكد فرج أنه يعتبر عمرو رمزي أخًا وصديقًا مقربًا، وفنانًا موهوبًا يثق في العمل معه. كما أشار إلى وجود خطط مستقبلية تجمعهما في أعمال فنية أخرى.

تعاونات فنية سابقة بين تامر فرج وعمرو رمزي

جمع العمل المسرحي "طيب وأمير" الثنائي تامر فرج وعمرو رمزي في تعاون فني سابق. تستند هذه المسرحية إلى رواية تراثية من تأليف نجيب الريحاني وبديع خيري، وهي مقتبسة من الفيلم الشهير "خير في سلامة" الذي عُرض عام 1937. تُعد المسرحية إعادة إحياء لهذا العمل الكلاسيكي، مما يعكس حرص الفنانين على تقديم تجارب مستوحاة من التراث المصري الغني.