لقاء حصري مع مصممة المجوهرات العالمية لولا
خلال معرضها الأول في الشرق الأوسط، تحدثت مصممة المجوهرات العالمية ومؤسسة شركة "لولا فينهيرست" لفوشيا عن تصاميمها الفريدة التي لمعت لتأسر أعين الحاضرين في دار المزادات العالمي "سوذبيز دبي".
هذه ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها لولا مع سوذبيز، إلا أن معرضها الجديد الذي حمل اسم Bedrock to Brilliants يعد الأول في الإمارات؛ منطقة ميزها تعدد الثقافات، كما وصفتها المصممة بحماس خلال اللقاء.
واستعرضت لولا مجموعة متنوعة من تصاميمها، بعضها جاء مزيناً بالخرز الذهبي، مثل الأقراط الخماسية، وأخرى كانت مرصعة بالألماس من عيار 2 قيراط، إلى جانب مجموعة من الخواتم ذات التضاريس المعقدة، ومنها خاتم "السيبل"، الذي استوحته من ختم الإصبع الذي كان شائعاً في الحقبة الكولونية.
وقالت لولا أنها تصيغ جميع تصاميمها بالذهب من عيار 18، مؤكدة على علاقتها الخاصة كمصممة وامرأة مع أثمن المعادن وأجملها، معلقة: "يأتي الذهب من الأرض.. ونحن نأتي من الأرض أيضاً، وإليها نعود".
أما عن خلفية تصاميمها الفريدة، فأكدت لولا أن لجذورها الأنجلو نيجيرية النصيب الأكبر في تشكيلها، إذ فاضت القطع المعروضة بعناصر ثقافية وتراثية تعود لمنشأ المصممة الغرب أفريقي، ومنها خاتم الحفرة Pit Ring، الذي يحتفي بأعماق الأرض الحمراء في أفريقيا، ويجمع بعذوبة لا تشوبها شائبة بين الألماس الرمادي والأبيض والذهب الخالص.
وحين سألنا لولا عن تصورها لمستقبل مصممي المجوهرات خاصة مع صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلولها محل الجهد البشري، أكدت المصممة وقوفها موقع المترقب مما يمكن أن يحدث، مؤكدة أنه ليس من الوارد أن تغدو التكنولوجيا مشاركاً في العملية الإبداعية، وإنما من الممكن أن تكون جزءاً من عمليات التسويق والمبيعات لمنتجات العقل البشري.
