لحظة مؤثرة بين منى واصف وابنها بعد 20 عامًا

انتشر مقطع فيديو مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر اللقاء الحميم الذي جمع بين الفنانة السورية منى واصف وابنها الناشط السياسي عمار عبدالحميد. هذا اللقاء جاء بعد غياب دام عشرين عامًا عن وطنه سوريا، وذلك بسبب موقفه المعارض للنظام السابق. وقد أثار هذا اللقاء مشاعر الجميع، حيث كانت اللحظة بمثابة لمسة دافئة للقلب بعد سنوات من الحنين والفراق.

منى واصف تعبر عن مشاعر الأمومة الجياشة

في حديثها خلال لقاء تلفزيوني سابق، عبّرت منى واصف عن أملها العميق الذي كان يراودها طوال السنوات الماضية، وهو رؤية ابنها بعد غيابه الطويل. وأكدت أن حماتها لعبت دورًا كبيرًا في تربية عمار، لكنها كانت تشعر دائمًا بالحنين والفقد كلما عادت من سفر طويل لتجد ابنها قد كبر وتغيّر. ورغم كل ذلك، كانت تجد السعادة في كونها أماً، حيث كان يمثل لها الأمل والمستقبل.

ابنها هو الحياة.. مقارنة بين الحنين والواقع

أضافت واصف في حديثها أن ابنها هو الحياة بالنسبة لها، فهو يشبهها في التزامه وحنانه وكرمه. ورغم غيابه، فإنها تعبر عن أملها في عودته من هجرته. وأشارت إلى وجود أمل كبير في أن يجتمع الشمل السوري يومًا ما، ويعود أفراد العائلة إلى بعضهم.

منى واصف في مسلسل "ليالي روكسي"

بالإضافة إلى هذه اللحظات الإنسانية المؤثرة، تستمر منى واصف في مسيرتها الفنية، حيث تشارك حاليًا في مسلسل "ليالي روكسي" الذي يُعرض في موسم رمضان الحالي. العمل من تأليف مجموعة من الكتاب البارزين، وإخراج محمد عبدالعزيز، ويضم نخبة من نجوم الدراما السورية مثل دريد لحّام، أيمن زيدان، سلاف فواخرجي وغيرهم، مما يعكس إبداعها المستمر في عالم الفن.