وداع مؤثر من أحفاد روبرت ريدفورد

تداول أحفاد النجم العالمي الراحل روبرت ريدفورد عبر منصات التواصل الاجتماعي كلمات مؤثرة وصور نادرة لتوديع جدهم بعد وفاته عن عمر يناهز 89 عامًا، حدثت هذه الخسارة يوم الثلاثاء الموافق 16 سبتمبر/أيلول.
زهور الدم الحلقة 566
أحفاد روبرت ريدفورد يودعونه برسائل مؤثرة وصور نادرة
كونور شلوسر، حفيد روبرت ريدفورد ونجل شونا ريدفورد، أطلق عبر حسابه على "إنستغرام" رسالة عاطفية، جاء فيها: "كان أعظم من الحياة بالنسبة للعالم، ولكنه كان ببساطة تلك العائلة بالنسبة لعائلته. ارقد بسلام يا جدي".
كونور، الذي يبلغ من العمر 33 عامًا، أرفق رسالته بعدد من الصور الشخصية التي تجمعه بجده، منها صور لهما على ظهر حصان، وأخرى أثناء فتح الهدايا أو ممارسة رياضة الجولف معًا.
صور مع حفيدته
كما قامت لينا ريدفورد، ابنة المخرج الراحل ديفيد جيمس "جيمي" ريدفورد، بنشر صور خاصة على إنستغرام، ومن بينها لقطة لها مع جدها على ظهر حصان، وأخرى من موقع تصوير كان يشرف عليه. واحتوت الصور أيضًا على لقطات عائلية مع والدها الراحل وجدها وزوجته سيبيل سزاغارز ريدفورد.
تفاصيل وفاة روبرت ريدفورد
أعلنت سيندي بيرغر، الرئيسة التنفيذية لشركة الدعاية Rogers & Cowan PMK، خبر وفاة ريدفورد، وأوضحت أن وفاته حدثت في منزله في جبال يوتا، تحديدًا في صندانس، المكان الذي كان له مكانة خاصة في قلبه، حيث كان محاطًا بأحبائه في تلك اللحظات الأخيرة.
مسيرة روبرت ريدفورد الفنية
يُعرف روبرت ريدفورد بوسامته وأسلوبه الأنيق، لكن موهبته لم تقتصر على شكله الخارجي فقط. في عام 1980، حصل على جائزة الأوسكار لإخراجه فيلم "Ordinary People"، مما أكد مكانته كمخرج صاحب رؤية.
ومع مرور الزمن، أصبح رمزًا ثقافيًا وسينمائيًا، مدافعًا قويًا عن الأصوات المستقلة في هوليوود. قدم مجموعة من الأدوار التي تركت بصمة في تاريخ السينما، ومن أبرزها:
- فيلم "Butch Cassidy and the Sundance Kid" عام 1969 مع بول نيومان.
- فيلم "The Sting" عام 1973 الذي حصل على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
- فيلم "The Way We Were" مع باربرا سترايسند.
- فيلم "All the President s Men" عام 1976، الذي تناول فضيحة ووترغيت.
- فيلم "Out of Africa" عام 1985 الحائز على عدة جوائز أوسكار.
- كان آخر ظهور له في فيلم "Avengers: Endgame" عام 2019، حيث أعاد تجسيد دور ألكسندر بيرس.
معهد صندانس السينمائي
في عام 1981، أسس ريدفورد معهد صندانس السينمائي، الذي تطور من مختبر صغير للمواهب إلى مهرجان عالمي يُعتبر اليوم الحدث الأهم لصُنّاع الأفلام المستقلين. هذا المشروع جعله يُلقب بـ "عراب السينما المستقلة"، وأسهم في اكتشاف جيل كامل من المخرجين الذين غيروا وجه هوليوود.
حياته الشخصية
رغم شهرته العالمية، كان ريدفورد يحرص على إبقاء حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء. تزوج من سيبيل سزاجارس، وترك خلفه طفلين وعددًا من الأحفاد. رحل في المكان الذي أحبه أكثر من أي مكان آخر، صندانس في يوتا، ليظل اسمه مرتبطًا بالحرية، والفن، والاستقلالية.