فضيحة فنية في تركيا تثير الجدل

يعيش الوسط الفني في تركيا حالة من الارتباك والفوضى خلال هذه الفترة، نتيجةً لقضية آيشة بارم، مؤسسة شركة ID İletişim الفنية، والتي تورط فيها عدد من المشاهير الأتراك، ومن بينهم خالد أرغنتش.
خالد أرغنتش يتورط في تهمة شهادة الزور
استدعي النجم التركي خالد أرغنتش هذا الأسبوع للتحقيق بشأن القضية المعروفة إعلاميًا بـ"منتزه غيزي". وأكد أرغنتش أثناء التحقيقات أنه كان مشاركًا في المظاهرات بنفسه، دون أي تحريض من أحد.
لكن الأمور اتخذت منحى آخر، حيث بدأت النيابة العامة في تركيا بمراجعة المراسلات بين آيشة وعدد من النجوم المشاركين، لتكتشف أن آيشة كانت هي من طلبت منهم المشاركة في الحملة.
تشير الأخبار المتداولة في الشارع التركي إلى أن النجوم الذين اعترفوا في التحقيقات بأن آيشة طلبت منهم المشاركة لن يواجهوا أية مشاكل قانونية، بينما أولئك الذين أنكروا ذلك، مثل خالد أرغنتش والنجم رضا كوجا أوغلوا، قد يواجهون تهمة جديدة وهي شهادة الزور.
تداعيات القضية على خالد أرغنتش
يترقب الجمهور باهتمام كيف ستؤثر هذه القضية على مسيرة خالد أرغنتش، الذي يستعد لعرض مسلسله الجديد "إذا خسر الملك". في حال ثبوت التهمة عليه ودخوله السجن، فإن ذلك قد يشكل ضربة قوية لمسيرته الفنية.
حملة #HelpTurkey وتهم جديدة لآيشة بارم
على صعيد آخر، تواجه آيشة بارم تهمة جديدة تتعلق بتورطها في حملة #HelpTurkey، التي أُطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي عام 2021 بعد حرائق الغابات والزلازل التي ضربت تركيا.
تدعي النيابة العامة أن الحملة كانت تهدف إلى تشويه صورة تركيا في الساحة الدولية، وقد أدرجت هذه المزاعم في ملف التحقيق كدليل على نشاط يُزعم أنه يخدم "أجندات خارجية".
خاتمة
لا تزال الأمور غامضة، وتبقى الأنظار مشدودة إلى تطورات هذه القضية المثيرة للجدل في الوسط الفني التركي. كيف ستنتهي الأمور بالنسبة لخالد أرغنتش وآيشة بارم؟ هذا ما سنعرفه في الأيام القادمة.
ست شباب الحلقة 13