الذكاء الاصطناعي والفن: توثيق التراث الفني

في عصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي بشكل ملحوظ، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة مبتكرة تلعب دورًا محوريًا في مجالات الفن والسينما. وقد أصبح العديد من الفنانين يفضلون الاستفادة من هذه التكنولوجيا لتوثيق أعمالهم الفنية، مما يساهم في حفظ التراث للأجيال القادمة. من بين هؤلاء الفنانين، أعلن الفنان أحمد الفيشاوي عن مشاركته في مشروع فني يهدف إلى الحفاظ على التراث الفني المصري عبر منصة رقمية مبتكرة.
مشروع توثيق فني باستخدام الذكاء الاصطناعي
كشف الفنان أحمد الفيشاوي عن هذا المشروع من خلال مقطع فيديو نُشر على حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام"، حيث أشار إلى أن مجموعة من النجوم يشاركون في توثيق أعمالهم الفنية باستخدام الذكاء الاصطناعي. من بين هؤلاء النجوم نجد الفنان محمود حميدة، إلهام شاهين، بشرى، لقاء الخميسي، شيري عادل، لقاء سويدان، مروة عبد المنعم، وداليا مصطفى.
الهدف من المشروع
أوضح الفيشاوي في تعليقه على الفيديو أن المشروع، الذي يحمل اسم "projectdigitised"، يهدف إلى توثيق الأعمال الفنية إلكترونيًا باستخدام التقنيات الحديثة. هذا الأمر يضمن حفظ تلك الأعمال بطريقة آمنة وسهلة الوصول، مما يتيح للجمهور وللأجيال القادمة فرصة الاستمتاع بها. تُعد هذه الخطوة مهمة في الحفاظ على التراث الفني المصري ومنع طمس الهوية الثقافية.
حب بلا حدود مترجم الحلقة 53
الذكاء الاصطناعي.. أداة لحفظ التراث الفني المصري
يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في طريقة توثيق الأعمال الفنية، إذ يتيح للفنانين فرصة رقمنة أعمالهم وضمان استمراريتها للأجيال المستقبلية. استخدام الذكاء الاصطناعي ليس مجرد وسيلة لتخزين المحتوى، بل هو خطوة استراتيجية لضمان بقاء التاريخ الفني محفوظًا في ذاكرة المجتمع الثقافية.
تأثير الذكاء الاصطناعي في الذكريات الشخصية
في سياق آخر، قام الفنان أحمد الفيشاوي بمشاركة صورة لوالده الراحل، النجم فاروق الفيشاوي، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وقد كان ذلك في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث عبّر الفيشاوي عن تمنياته بأن يتواجد والده معه في حفل "Joy Awards" الذي أُقيم في المملكة العربية السعودية. وكتب تعليقًا مؤثرًا على الصورة يعبر فيه عن فخره بوالده وحبه له.
توالت التعليقات من الفنانين على هذه الصورة، حيث أعربوا عن محبتهم للراحل، ومن بينهم دنيا عبد العزيز وكندة علوش ولقاء الخميسي، الذين أكدوا جميعهم مكانته الخاصة في قلوبهم.