-

أسما إبراهيم وزوجها: قصة حب تتجاوز الفوارق

أسما إبراهيم وزوجها: قصة حب تتجاوز الفوارق
(اخر تعديل 2024-11-13 01:43:25 )
بواسطة

في أول مرة تتحدث فيها بشكل صريح عن تفاصيل حياتها الشخصية، فتحت الإعلامية أسما إبراهيم قلبها لتشارك الجمهور بمشاعرها وتجربتها مع زوجها رجل الأعمال محمد الخشن. وقد أكدت أن الفارق في السن بينهما يصل إلى حوالي 40 عامًا، وهو ما جعل قصتهما أكثر إثارة للدهشة.

أسما إبراهيم تتحدث عن فارق السن الكبير بينها وبين زوجها محمد الخشن

أعربت أسما عن تأثير هذه الفجوة العمرية على علاقتهما، مشيرة إلى كيفية تأثيرها على حياتهما اليومية. كما تطرقت إلى فترة الانفصال التي عاشاها لمدة ثلاث سنوات تقريبًا، حيث كشفت عن الأسباب التي أدت لذلك، وكيف تمكنت هي وزوجها من تجاوز تلك المرحلة والعودة إلى بعضهما البعض.

خلال لقائها مع الإعلامي نور الدين على يوتيوب، أكدت أسما إبراهيم على فارق السن بينها وبين زوجها، الذي يصل إلى 40 عامًا. وأوضحت أن محمد الخشن ليس مجرد والد أبنائها، بل هو أيضًا رفيق عمرها وصديقها المقرب، كما وصفته، مما يعكس عمق العلاقة التي تجمعهما على الرغم من الفارق العمرى الكبير.

وفي حديثها عن تقبلها لهذا الفارق الكبير، أوضحت أسما أنها نشأت في ظروف خاصة جعلتها لا تشعر بوجود فجوة كبيرة في العمر. فقدت والدها في سن صغيرة، مما أثر على نظرتها للحياة وعلاقاتها. كما ذكرت أن الفرق بينها وبين شقيقها 12 عامًا، وأن فقدان شقيقها الأكبر في حادث مأساوي عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها جعلها تتعامل مع فكرة الفروق العمرية بشكل مختلف تمامًا.

تابعت أسما حديثها قائلة: "بينما الفارق بيني وبين زوجي هو 40 سنة، لم أشعر يومًا أنه والدي، بل هو صديقي الذي يقف بجانبي في كل محطات حياتي. بيننا تفاهم وانسجام غير عادي."

وأشارت إلى أنها كانت مترددة لفترة طويلة في فكرة الارتباط، خوفًا من أن تجد نفسها تعيش نفس التجربة القاسية التي مرت بها مع والدها وشقيقها، إذ تركاها في مراحل مبكرة من حياتها، مما جعلها تشكك في إمكانية وجود حب حقيقي.

أسما كانت الابنة الوحيدة لوالديها، وقد وُلدت بعد شقيقها الثاني باثني عشر عامًا، مما أدى إلى تركيز خاص واهتمام مفرط من والدتها. وقد كانت تلك الفترة مليئة بالحب والحنان، حيث كان والدها دائمًا يحمل لها الحلوى ويغمرها بالمشاعر. ولكن، لم تدم تلك الأيام السعيدة طويلاً، فقد فقدت والدها بشكل مفاجئ.
مجمع 75 الحلقة 193

أما بالنسبة لفقدان شقيقها، فقد كانت تلك التجربة أكثر قسوة، حيث توفي في حادث مأساوي بينما كانت في الصف الثاني الإعدادي، وكان شعور الفقد أشد وأكثر تأثيرًا بسبب أنها شهدت تفاصيل الحادث، مما ترك أثرًا عميقًا في نفسيتها.

أسما إبراهيم تروي تفاصيل انفصالها عن زوجها محمد الخشن وعودتهما

خلال لقائها، تابعت أسما إبراهيم الحديث عن علاقتها بزوجها محمد الخشن، موضحة أنهما انفصلا لفترة امتدت ما بين عامين ونصف إلى ثلاثة. وخلال تلك الفترة، تعرفت على بعض الأشخاص، ولكن لم تنجح أي من تلك العلاقات العاطفية.

وأضافت أسما أنها كانت تلجأ إلى زوجها السابق في تلك الأيام، حيث كانت تستشيره بشأن أي شخص يرغب في الارتباط بها، قائلة: "كنت أقول له إن هناك من يريد الارتباط بي، ماذا أفعل؟"، وكان رده دائمًا: "خليكي براحتك واعملي ما يسعدك، لأن هدفي الأول في علاقتنا هو سعادتك."

وفي نهاية حديثها، أكدت أسما أنها عادت إلى محمد الخشن بعد فترة الانفصال، مشيرة إلى أن علاقتهما الآن أقوى من أي وقت مضى. وقد عزت قوة استمرارهما إلى التفاهم العميق الذي يجمعهما.