اعتداء على الفنان عبد المنعم عمايري في دمشق

اعتداء على الفنان عبد المنعم عمايري في دمشق

في حادثٍ مروع، تعرض الفنان السوري عبد المنعم عمايري لاعتداء جسدي عنيف في قلب العاصمة دمشق. وفقًا لمصادر خاصة، تعرض الفنان لضرب مبرح في عدة مناطق من جسده أثناء قيادته لسيارته، مما أسفر عن فقدانه الوعي لفترة قصيرة.

وقد أكدت ابنته مريم عبر حسابها على "إنستغرام" هذا الحادث المأساوي، حيث كتبت بقلق: "وين القانون، بلد حرة، وين الحرية إذا واحد ضرب أبي قدام عيوني وأبي مرمي على الأرض مغمى عليه، حق أبي مين بياخدو؟". تعكس كلماتها مدى الألم والقلق الذي تعيشه العائلة بعد هذا الاعتداء.

يُذكر أن عبد المنعم عمايري قد خضع سابقًا لعدة عمليات جراحية في الكبد والمرارة، مما يجعل حالته الصحية أكثر خطورة بعد الاعتداء. وقد أثار هذا الحادث استياءً واسعًا بين معجبي الفنان وزملائه في الوسط الفني.

تضامن الفنانون مع عبد المنعم عمايري

عبر العديد من الفنانين عن تضامنهم مع عبد المنعم عمايري بعد الحادث الأليم. حيث قامت الفنانة علياء سعيد بنشر تدوينة على صفحتها في "فيسبوك"، تؤكد فيها أن ما تعرض له عمايري هو أمر مهين ومشين لكل فنان ومواطن سوري، وكتبت: "حقك علينا كلنا يا أستاذ، والله لا يضرك وتقوم بخير وصحة وسلامة."

من جانبه، نشر المخرج زهير قنوع أيضاً منشورًا يؤكد فيه أنه تواصل مع عبد المنعم عمايري وأن الأخبار المتعلقة بالاعتداء قد تكون مجرد إشاعات. ولكن، رغم ذلك، يبقى الحادث موضوع نقاش وجدل واسع في أوساط الفنانين والجمهور.