محاولة انتحار أوفوك أوزكان: تفاصيل جديدة

أحدثت الأخبار المتعلقة بمحاولة انتحار النجم التركي أوفوك أوزكان، المعروف بدوره في مسلسل "العائلة الكبيرة"، حالة من الذعر والجدل في الوسط الفني وأوساط الجمهور. تزايدت التساؤلات حول حالته الصحية بعد تضارب التصريحات الرسمية والعائلية، مما زاد من حالة الغموض حول ما يحدث بالفعل.

بداية الشائعة: محاولة انتحار

تداولت وسائل الإعلام المحلية تقارير تفيد بأن الفنان، الذي يبلغ من العمر 50 عامًا، قد تم نقله إلى المستشفى بعد إدعاء محاولة انتحار في منزله بمنطقة بشيكتاش. ومع ذلك، تم التدخل في الوقت المناسب وتم إنقاذه، مما أضاف طبقة من التعقيد إلى القصة.

الفنان أوفوك أوزكان يعلق على خبر انتحاره

ردّ أوفوك أوزكان بسرعة على هذه الشائعات عبر حساباته الرسمية، حيث نفى ما تم تداوله بخصوص محاولة انتحاره، موضحًا أن السبب وراء زيارته للمستشفى هو معاناته من مرض جلدي (إكزيما) نتيجة ضغط العمل وكثرة استخدام المكياج خلال تصوير أعماله. وأكد أنه في صحة جيدة، وأن زيارته للمستشفى هي فقط للفحوصات الدورية، قائلاً: "هل يحاولون قتلي بهذه الأخبار؟"

توضيح الشركة المنتجة

في بيان رسمي، أكدت شركة TiyatroTR Yapım ve Organizasyon أنها تنفي بشكل قاطع الأخبار التي تتعلق بمحاولة انتحار أوزكان. وأوضحت أن دخوله إلى المستشفى كان لمتابعة حالته الصحية بسبب تأثير بعض الأدوية التي يتناولها بشكل منتظم، وأنه سيبقى تحت المراقبة الطبية لمدة 48 ساعة.

تصريح صادم من شقيقه

تجدد الغموض عندما أعلن أوموت أوزكان، شقيق الفنان، عبر منشور له أن أخاه في العناية المركزة، وطلب من الجميع الدعاء له. وفي وقت لاحق، أوضحت الإعلامية آسية آجار أن أوزكان يعاني من تليف في الكبد (تشمّع/سيروز)، وأن لجنة الأطباء رفضت طلبه لإجراء عملية زراعة كبد، مما أدى إلى صدمة نفسية كبيرة له.

بينما تتضارب الأخبار بين التصريحات الرسمية وكلمات شقيقه، يعيش جمهور أوزكان حالة من القلق والتوتر. فقد ازدحمت منصات التواصل الاجتماعي برسائل الدعم والدعاء من محبيه في تركيا وخارجها، متمنين له الشفاء العاجل والعودة إلى الشاشة.

الجدير بالذكر أن الفنان قد تحدث سابقًا عن أزماته الصحية والمالية، مؤكدًا: "حتى لو اضطررت أن أموت على خشبة المسرح، سأواصل العمل، يجب أن أعمل."