تحول أيهم في نسمات أيلول: من المرح إلى الكآبة

بعد مرور 13 حلقة من مسلسل "نسمات أيلول"، استطاع "أيهم" (الذي يجسد شخصيته الفنان محمد حداقي) أن يأسر قلوب الجمهور بروحه المرحة وابتسامته الدائمة. لكن المفاجأة جاءت في الحلقة 14، حيث شهدنا تحولاً جذرياً في شخصية "أيهم" إلى حالة من الغضب والكآبة، وهو ما صدم المشاهدين وجعلهم يتساءلون عن الأسباب الكامنة وراء هذا التغير المفاجئ.
ملخص أحداث الحلقة 14 من "نسمات أيلول"
"أيهم" هو سائق "السرفيس" الوحيد في قريته، وقد عاش حياته اليومية بسخرية وتعالٍ على الركاب، مستفيدًا من احتكار الخدمة. ومع تصاعد شكاوى الأهالي حول الغلاء المستمر، وانقطاع الماء والكهرباء، بدأت أعصابه تتوتر شيئًا فشيئًا، ما أدى إلى فقدان توازنه النفسي.
يوم آخر الحلقة 8
بلغت الأزمة ذروتها عندما دخل "أيهم" في مشادة حادة مع أحد الركاب بسبب ارتفاع أسعار السمك. هذه المشادة لم تكن مجرد نقاش عابر، بل أدت إلى اشتباك جسدي انتهى به الأمر إلى أن يُزج به في المخفر. وفي تلك اللحظة، قرر رئيس المركز احتجازه في زنزانة منفردة، هربًا من سماع المزيد من تذمر الأهالي.
أهالي القرية يحاولون إنقاذ أيهم.. لكن بلا جدوى
في سعيهم لحل المشكلة، اتفق الأهالي على التوقف عن الحديث عن الأوضاع المعيشية أثناء رحلات "السرفيس". لكن المفاجأة كانت أن "أيهم" ظل يسمع تذمراتهم في عقله رغم صمت الركاب، مما زاد من سوء حالته النفسية وأدخلته في دوامة من الغضب والإحباط.
أندريه سكاف يدخل المشهد كطبيب نفسي.. لكن النتيجة كارثية
بعد فشل محاولات الأهالي، لجأ "نورس" و"شاهين" إلى طبيب نفسي يجسده الفنان أندريه سكاف، في محاولة لمساعدة "أيهم" على استعادة طبيعته. ولكن جلسة العلاج جاءت بنتائج عكسية، حيث انتهى "أيهم" بالاستماع إلى تذمر الطبيب حول ضغوط الحياة، مما أفقده السيطرة على أعصابه. وفي لحظة كوميدية ساخرة، ضرب "أيهم" الطبيب، مما أثار ضحك الجمهور وأعاد بعض الأمل في استعادة تلك الروح المرحة.