كشف أسرار وثائقي Bad Influence للأطفال

2025-03-19 12:27:23 (اخر تعديل 2025-03-19 12:27:23 )

أعلنت منصة "نتفليكس" العالمية عن إصدار وثائقي جديد يحمل عنوان "Bad Influence: The Dark Side of Kidfluencing"، والذي يسلط الضوء على الجوانب الخفية لعالم الشهرة وتأثير الأطفال الإنفلونسرز. يتناول الوثائقي قصة قناة الأطفال الشهيرة "The Squad" ويكشف عن الحقائق الصادمة وراء رحلتهم نحو الشهرة.
ابو البنات الحلقة 21

تفاصيل الفيلم الوثائقي "Bad Influence: The Dark Side of Kidfluencing"

يروي الفيلم الوثائقي قصة نجمة اليوتيوب الشهيرة بايبر روكيل وأصدقائها، حيث يتتبع تطورهم على منصات السوشال ميديا وكيفية إنشاء قناة "The Squad". لقد اشتهروا بمقالبهم المعقدة وتجوالهم في مدينة لوس أنجلوس بحثًا عن المتعة، محققين بذلك مليارات المشاهدات وملايين الدولارات من الأرباح.

يكشف الوثائقي أيضًا عن العلاقة المعقدة بين تيفاني سميث، والدة بايبر روكيل، وأطفال الفرقة، موضحًا دورها في تعزيز شهرتهم، بالإضافة إلى تفاصيل صادمة حول ما يجري خلف الكواليس. يتكون الوثائقي من ثلاث حلقات، حيث يتحدث أعضاء سابقون في "The Squad" عن تجاربهم المؤلمة مع الاستغلال وسوء المعاملة على يد تيفاني سميث. الفيلم من إخراج جينا روشر وكيث ديفيدسون، ومن إنتاج Decoy Productions.

من هي بايبر روكيل؟

بايبر روكيل هي مؤثرة تبلغ من العمر 17 عامًا، بدأت رحلتها نحو النجومية عبر الإنترنت في سن الثامنة من عمرها من خلال قناتها على "يوتيوب" ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، بمساعدة والدتها وصديق والدتها، هانتر هيل. استمرت بايبر في نشر الفيديوهات وجذبت ملايين المتابعين، حيث تجاوزت إيراداتها في بعض الأشهر نصف مليون دولار.

أطلقت بايبر مع مجموعة من الأصدقاء المراهقين قناة "The Squad"، وكان هدفهم الأساسي هو إنشاء محتوى مشترك لزيادة شهرتهم على الإنترنت. مع مرور الوقت، انتقل بعض أعضاء الفريق للعيش مع بايبر ووالدتها لتعزيز إنتاج المحتوى. وعلى الرغم من أن الفيديوهات كانت تبدو بريئة أمام الكاميرا، إلا أن الكواليس كانت تحمل قصصًا صادمة. بدأ بعض الأهالي في الانسحاب من المجموعة بسبب سلوك تيفاني المشكوك فيه، مما أدى إلى خروج بعض الأطفال من الفريق. وقد اشتكى البعض من الطريقة التي كانت تتعامل بها تيفاني مع الأطفال، سواء أمام الكاميرا أو خارجها، فضلاً عن أسلوبها الانتقامي ضد كل من يعارض قراراتها.

في نهاية المطاف، اتهم بعض أعضاء الفرقة السابقين تيفاني بسلوكيات غير لائقة، وفي يناير 2022، قام 11 فردًا من الفريق برفع دعوى قضائية ضدها، مدعين أنهم تعرضوا للإيذاء العاطفي والجسدي وأحيانًا الجنسي، رغم أن تيفاني نفت هذه الاتهامات.