-

باراك وميشيل أوباما: حقيقة الشائعات العائلية

باراك وميشيل أوباما: حقيقة الشائعات العائلية
(اخر تعديل 2025-07-17 10:43:22 )
بواسطة

في حلقة جديدة ومثيرة من بودكاست "IMO مع ميشيل أوباما وكرايج روبنسون"، ظهر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل في حوار عائلي صريح، حيث تناولا فيه الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول انفصالهما. هذا الحوار كان بمثابة فرصة لتوضيح الأمور للجمهور بعد فترة من الغموض.
سيوف العرب الحلقة 8

بدأت شائعات الطلاق بالانتشار بعد غياب ميشيل عن عدة مناسبات رسمية، مثل جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر وحفل تنصيب دونالد ترامب، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن وجود أزمة في علاقة الزوجين.

باراك أوباما يكشف حقيقة الانفصال بتعليق طريف

افتتحت ميشيل أوباما الحلقة بلطف، حيث وصفت باراك بـ "زوجي"، مما كان إشارة واضحة لنفي الشائعات. رد باراك بطرافة قائلاً: "لقد أعادتني إليها، الأمور كانت معلّقة لبعض الوقت"، مما أضفى جوًا من المرح على النقاش رغم حساسية الموضوع.

وأكدت ميشيل أوباما أنها لم تفكر أبدًا في ترك زوجها، حيث قالت: "مررنا بتحديات كثيرة، وأصبحت شخصًا أفضل بفضل الرجل الذي تزوجته". تعكس كلماتها قوة العلاقة التي تجمعهما، والتي تتجاوز الشائعات والضغوط.

كما تحدث الزوجان عن أهمية مناقشة المصاعب الزوجية، حيث أشارا إلى أنهما خضعا للعلاج الزوجي في مراحل سابقة من حياتهما، وهو ما يُظهر التزامهما بالعمل على تحسين علاقتهما.

حملت الحلقة رسالة قوية حول أهمية التواصل والصدق في العلاقات، حيث أكدت ميشيل أن غيابها عن حدث عام لا يعني بالضرورة وجود خلافات في زواجهما، مشددة على أن قراراتها الشخصية لا تعكس حالة الزواج.

يُذكر أن ميشيل وباراك تزوجا في عام 1992 وأنجبا ابنتين هما ماليا وساشا، وهما نموذج للعائلة المتماسكة التي تواجه التحديات معًا.

في الأيام الأخيرة، انتشرت العديد من الشائعات حول انفصالهما، بما في ذلك ادعاءات غير دقيقة عن علاقة غرامية تجمع باراك مع النجمة العالمية جينفير أنيستون، مما زاد من الحاجة لتوضيح الأمور.