بسمة بوسيل تعود للغناء بعد الطلاق
أعربت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عن الأسباب التي دفعتها للعودة إلى عالم الغناء بعد انفصالها عن زوجها الفنان تامر حسني. حيث أكدت بسمة أنها اختارت الابتعاد عن الساحة الفنية خلال فترة زواجها، مشيرة إلى أنه لم يكن من المناسب أن تغني في تلك الفترة. ولكن بعد الطلاق، شعرت أن الوقت قد حان لاستعادة شغفها بالفن.
أنا أم 2 الحلقة 186
كما أوضحت بسمة أن عائلتها وأطفالها كانوا في مقدمة أولوياتها، مشددة على أن كل ما قدمته من تضحيات كان يستحق العناء. في حديثها، قالت: "كل ما مضى كان يستحق التضحيات التي قدمتها".
الحياة بعد الانفصال.. التحديات والتطلعات
تحدثت بسمة في تصريحات خاصة عبر برنامج "الملز" عن تجربتها بعد الطلاق، مؤكدة أنها لم تستسلم للحزن بل اختارت أن تمضي قدمًا. وأعربت عن قناعتها بأنها قدمت الكثير من التضحيات لعائلتها، لكنها عندما وجدت أن العلاقة لم تنجح، قررت البحث عما تريده حقًا، فوجدت في الغناء ملاذًا يعيد لها شغفها.
كما اعتبرت بسمة أن الطلاق والزواج هما جزء من القدر الذي يحدث بمشيئة الله، مما يعكس نظرتها الإيجابية للحياة.
دعم تامر حسني وعلاقة مهنية مستمرة
أكّدت بسمة بوسيل أنها تلقت دعمًا كبيرًا من تامر حسني حتى بعد انفصالهما، حيث قالت: "تامر دائمًا داعم لي، وإذا أعجبتني أغنية، أشتريها وأتواصل معه لمشاركته رأيي".
كما أوضحت أنها تعمل مع نفس مهندسي الصوت الذين تعامل معهم تامر، مما يعكس العلاقة الجيدة التي لا تزال قائمة بينهما على المستوى المهني.
حالة نشاط فني وأغانٍ ناجحة
عادت بسمة بوسيل إلى الساحة الفنية بمجموعة من الأغاني التي حققت نجاحًا واسعًا، مثل "هبدأ أعيش" و"عشنا وشفنا"، حيث تجاوزت مشاهداتها الملايين على منصة "يوتيوب" وغيرها من المنصات.
"قادرين يا حب" تجربة جديدة تبهر الجمهور
أطلقت بسمة مؤخرًا أغنيتها الجديدة "قادرين يا حب" عبر قناتها الرسمية على "يوتيوب"، وهي من كلمات سارة سعيد وألحان عمر صفا وتوزيع سامر أبو طالب. وقد لاقت الأغنية استحسان الجمهور لما تحمله من كلمات مؤثرة وألحان مميزة.
وأشارت بسمة إلى أنها تسعى لتقديم فن يعكس مشاعرها ويعبر عن رسائلها الصادقة، مؤكدة أن عودتها جاءت من حبها العميق للفن ورغبتها في التعبير عن ذاتها. كما أعربت عن طموحها لتقديم أعمال موسيقية تلامس القلوب وتعكس رؤيتها الشخصية.
رؤية جديدة للفن وعودة قوية للساحة
بسمة بوسيل، التي غابت عن الساحة الفنية لفترة طويلة، أثبتت بعودتها أنها قادرة على إعادة اكتشاف نفسها كفنانة. ومن خلال أعمالها الأخيرة، وضعت بصمة خاصة تعكس رؤيتها المميزة وشغفها الحقيقي بالفن، مما جعلها واحدة من أبرز الأسماء العائدة بقوة إلى المشهد الفني.