أفضل طرق حرق السعرات الحرارية بفعالية
هل تساءلت يومًا عن الطريقة المثلى لحرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن بشكل صحي وفعال؟ يعد المشي لمسافة 10 آلاف خطوة يوميًا هدفًا شائعًا يتبعه الكثيرون، ولكن ماذا لو أخبرتك أن هناك نهجًا أكثر فعالية لتحقيق هذا الهدف؟ في دراسة إيطالية حديثة، تم الكشف عن طريقة مبتكرة قد تكون الحل الذي تبحث عنه، خاصة إذا كنت تسعى لتحقيق أهدافك في إنقاص الوزن.
الطريقة الإيطالية المبتكرة لإنقاص الوزن
توصلت دراسة نُشرت في مجلة Proceedings of the Royal Society B إلى أن تقسيم وقت المشي إلى فترات قصيرة ومتكررة خلال اليوم يمكن أن يكون له تأثير كبير على حرق السعرات الحرارية وتحسين الصحة العامة. بدلاً من المشي لمدة ساعة واحدة متواصلة، فإن القيام بجلسات مشي لمدة 10 دقائق كل ساعة قد يكون أكثر فائدة.
في هذه الدراسة، قام الباحثون بمراقبة مجموعة من المتطوعين أثناء أدائهم للتمارين على أجهزة المشي وصعود السلالم بسرعات وفترات زمنية متنوعة، تتراوح بين 10 ثوانٍ و4 دقائق. وقد أثبتت النتائج أن الجسم يحتاج إلى طاقة أكبر في بداية كل جلسة مشي، مما يعني أن هذا الأسلوب يمكن أن يكون أكثر فعالية.
لماذا تعتبر الطريقة الإيطالية أكثر فعالية؟
تظهر الأبحاث أن الجسم يحرق طاقة أكبر في بداية كل جلسة مشي قصيرة مقارنة بالمشي المستمر. هذا يعني أنك تحفزين جسمك على العمل بشكل أكثر نشاطًا، مما يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكبر. بالإضافة إلى ذلك، فإن تقسيم وقت الجلوس بفترات مشي قصيرة يمكن أن يساعد على زيادة معدل الأيض، مما يعني أنك ستستمر في حرق السعرات الحرارية حتى أثناء الراحة.
فوائد الطريقة الإيطالية لإنقاص الوزن
تقدم الطريقة الإيطالية المبتكرة لإنقاص الوزن العديد من الفوائد، منها:
المتوحش 2 مترجم الحلقة 6
- تحسين الصحة العامة: النشاط البدني المنتظم يمكن أن يحسن صحة القلب والأوعية الدموية، يقلل من خطر الإصابة بالسكري والسمنة، ويزيد من مستويات الطاقة والحيوية.
- سهولة التطبيق: يمكن دمج فترات المشي القصيرة بسهولة في روتينك اليومي، سواء في العمل أو في المنزل.
توصيات خبراء الصحة
توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا، أو 75 دقيقة من النشاط البدني المكثف. ومع ذلك، يعاني الكثير من الناس من الخمول البدني، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. تشير التقديرات إلى أن الخمول البدني يتسبب في وفاة حوالي مليوني شخص سنويًا حول العالم، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز.