بلال صبري يكشف أسرار "أوراق التاروت"

في مداخلة مثيرة، قام المنتج المصري بلال صبري بتوضيح بعض الحقائق حول فيلمه الجديد "أوراق التاروت"، بالإضافة إلى الحديث عن الجدل الذي أثاره مشهد خاص بالفنانة رانيا يوسف والكلب. في البداية، أكد صبري أن الرقابة لم تمنع عرض الفيلم في دور السينما، بل كانت قد وافقت عليه منذ عام ونصف. وفي حديثه، أشار إلى أن الأخبار المتداولة كانت تهدف إلى تشويه سمعة الفيلم، خصوصًا أن الصحفي الذي قام بنشر الخبر كان يهدف إلى الإساءة إليه بسبب رفض رانيا إجراء حوار معه.

مستغربًا، تساءل صبري: "كيف يمكن لمنتج لديه تاريخ طويل من الأعمال الفنية، ولديه عائلة وأبناء، أن يرتكب خطأً فادحًا مثل هذا؟" وأكد أنه يعتقد أن المخرج والمؤلف أيضًا لن يقبلوا بمشاركة محتوى غير لائق. واعتبر أن كل ما قيل هو مجرد أوهام وكلام فضائحي.

ردود الفعل الإعلامية حول الفيلم

كما أعرب صبري عن استغرابه من الهجمة الشرسة التي تعرض لها الفيلم في الصحافة، مشيرًا إلى أنه يواجه صعوبة كبيرة في تسويق الفيلم وتوزيعه، خاصة بعد انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة وصور غير مرتبطة بالفيلم.

تفاصيل مشهد رانيا يوسف مع الكلب

خلال المداخلة، كشف صبري تفاصيل المشهد الذي أثار الجدل بين رانيا يوسف والكلب. حيث أوضح أن رانيا تقوم بتربية كلب في منزلها وفي لحظة اكتشافها لخيانة زوجها، تجلس بجانب الكلب وتقول: "خلي بالك في كلاب أوفى من البشر".

وأشار صبري إلى أن رانيا كانت قد نشرت الصورة سابقًا مع تعليق مشابه، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مشهد غير لائق في الفيلم. وسأل عن كيفية إمكانية أن توافق رانيا، التي لديها بنات، على مشهد يسيء لسمعتها، وكذلك كيف تحقق سمية الخشاب ومي سليم ذلك.

الخطوات القانونية لحماية السمعة

في ختام حديثه، أشار صبري إلى أنه طلب من محاميه اتخاذ إجراءات قانونية لتصحيح المعلومات الخاطئة المتداولة في الإعلام، لأن تلك الأخبار تمس سمعته بشكل مباشر.

رسالة الفيلم حول قضايا اجتماعية هامة

وعلى صعيد آخر، أوضح صبري أن "أوراق التاروت" يحمل رسالة اجتماعية مهمة تتعلق بقضية اغتصاب الفتيات الصغيرات. حيث أشار إلى أن القانون الحالي يسمح بسجن المعتدي لمدة ثلاث سنوات فقط إذا قدم شهادة تثبت أنه "مختل عقليًا"، وهذا ما دفعه لإبراز تلك القضية في الفيلم.