قضية بليك ليفلي وجاستن بالدوني تثير الجدل
في الأيام الأخيرة، اشتعلت الأجواء في هوليوود بقضية جديدة وجذابة، حيث تقدمت الممثلة الأمريكية الشهيرة بليك ليفلي بشكوى قانونية ضد شريكها في فيلم It Ends With Us، جاستن بالدوني. تدعي بليك أن له وللفريق العامل معه، خطة مدبرة لتدمير سمعتها الشخصية والفنية.
شقيقة بليك ليفلي تدعمها: بليك ليست شريرة
في خطوة تعبر عن الدعم العائلي، قامت روبين ليفلي، شقيقة بليك، بالتعبير عن مساندتها لأختها عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، حيث كتبت: "أخيرًا العدالة لأختي @blakelively".
كما دعت روبين الجميع إلى قراءة مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، والذي ينتقد الحملة القاسية التي تستهدف بليك. وأكدت على أهمية تسليط الضوء على الحقائق وما تعرضت له أختها أثناء تصوير الفيلم، مشيرة إلى أن هذا النوع من الظلم يجب أن يتوقف.
وواصلت روبين حديثها قائلة: "نعيش في عصر حيث يمكننا الوصول إلى تفاصيل حياة الآخرين بشكل غير مسبوق. هذا الأمر يجعلنا نشعر بأننا نعرفهم جيدًا، لكنني أعرف أختي جيدًا. إنها واحدة من أطيب البشر وأكثرهم صدقًا وحبًا. بليك ليست شريرة".
تفاصيل الشكوى القانونية لبليك ليفلي ضد جاستن بالدوني
وفقًا لما ورد في الشكوى القانونية، اتهمت بليك ليفلي، جاستن بالدوني وفريقه، بمهاجمة صورتها العامة بعد اجتماع حضره زوجها، الممثل رايان رينولدز، لمناقشة ما وصفته بـ "التحرش الجنسي المتكرر والسلوك المزعج الآخر" الذي تعرضت له من بالدوني ومنتج الفيلم.
من جانبهم، نفى فريق بالدوني هذه المزاعم، مؤكدين أنها كاذبة. وأوضحوا أنهم استأجروا مديرًا للأزمات بعد أن هددت ليفلي بعرقلة الفيلم ما لم يتم تلبية مطالبها، مما زاد من تعقيد هذه القضية المثيرة.
تستمر هذه القضية في جذب الأنظار ولفت الانتباه، حيث تثير تساؤلات حول العلاقة بين المشاهير والضغوط التي يتعرضون لها، بالإضافة إلى أهمية حماية حقوق الأفراد في مواجهة الحملات الظالمة.
رائحة الصندوق الحلقة 40