بليك ليفلي وتايلور سويفت في محكمة بالدوني

ردّت الممثلة الأمريكية الشهيرة بليك ليفلي على التصريحات التي أدلى بها المخرج جاستن بالدوني، حيث أشار إلى موافقة النجمة العالمية تايلور سويفت على الإدلاء بشهادتها في القضية القانونية التي تدور بينه وبين ليفلي. هذه التصريحات أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط الفنية والإعلامية.

اعتراض على إشراك سويفت

في وثيقة قانونية تم تقديمها إلى المحكمة، أوضحت ليفلي، التي تبلغ من العمر 38 عاماً، أن بالدوني وفريقه قد سعى مراراً وتكراراً لإقحام سويفت في القضية كجزء من استراتيجيتهم الإعلامية. واعتبرت أن هذه الخطوة تفتقر إلى أي دليل قانوني ملموس يدعم موقفهم.
سيوف العرب الحلقة 11

كما رفض فريقها طلب بالدوني بتمديد فترة التحقيقات، موضحين أن المواعيد المقترحة لسماع شهادة سويفت، بين 20 و25 أكتوبر/تشرين الأول، تأتي بعد ثلاثة أسابيع من انتهاء فترة الكشف عن الحقائق، مما يجعل ذلك "غير مقبول قانونياً".

وأشار محامي ليفلي إلى أن فريق بالدوني كان لديه أكثر من ستة أشهر للتواصل مع سويفت وترتيب موعد مناسب، متّهماً إياهم بالإهمال في اتخاذ الخطوات اللازمة ضمن الإطار الزمني المحدد. وأضاف: "إن تجاهلهم لجدول أعمال سويفت المزدحم وعدم التنسيق مسبقاً هو أمر يثير الدهشة".

ولفت الانتباه إلى أن الفريق نفسه قد أسقط استدعاءً سابقاً لسويفت في مايو/أيار الماضي، مما يُضعف حجتهم الحالية ويجعلها محل تساؤل.

موقف فريق سويفت وموعد المحاكمة

من جهته، أوضح ممثل عن تايلور سويفت في وقت سابق أن علاقة الفنانة بالفيلم "It Ends With Us" اقتصر على منح إذن لاستخدام أغنيتها "دموعي ترتد"، إلى جانب 19 فناناً آخر، دون أي مشاركة في الإنتاج أو اختيار الممثلين أو التعديلات الإبداعية.

ووصف ممثل سويفت الاستدعاء بأنه محاولة لاستغلال اسمها لإنشاء "ضجة إعلامية" لا أكثر، نافياً وجود أي مبرر قانوني فعلي لإقحامها في النزاع القائم.

وفقاً للوثائق الرسمية، من المقرر أن تبدأ جلسات المحاكمة في مايو/أيار 2026، وسط اهتمام إعلامي متزايد، خاصة مع محاولات إدخال أسماء لامعة مثل تايلور سويفت في مجريات القضية، مما يضيف مزيداً من التعقيد على الأمور.