براد بيت يعلق على احتيال سيدة فرنسية

في حادثة مؤسفة، لم يتمكن النجم الأميركي براد بيت من الوقوف مكتوف اليدين أمام قصة سيدة فرنسية تعرضت للخداع وسرقة مبلغ مذهل قدره 830 ألف يورو على يد محتالين قاموا بإيهامها بأنها في علاقة طويلة الأمد معه. هذه الحادثة استدعت بيانًا رسميًا من المتحدث باسم براد بيت، الذي علق على هذا الأمر بطريقة تعكس مدى استهجان واستغراب الفنان من استغلال المحتالين لعواطف المعجبين.

تعليق براد بيت على قضية الاحتيال

في بيانٍ خاص حصل عليه موقع E! News، عبر المتحدث الرسمي لبراد بيت عن قلقه الشديد إزاء هذه الحادثة، مؤكدًا على أنه من المروع أن يستغل المحتالون الروابط القوية التي تجمع بين المشاهير ومعجبيهم. وأشار إلى أن هذه الحالة تذكير مهم للجميع بعدم الاستجابة لأي تواصل غير مرغوب فيه عبر الإنترنت، خاصة من شخصيات عامة قد لا تكون لها أي وجود على وسائل التواصل الاجتماعي.

بداية قصة الاحتيال

ظهرت القصة الغريبة لسيدة فرنسية تبلغ من العمر 53 عامًا تُدعى آن، لأول مرة في البرنامج الإخباري الفرنسي "Seven to Eight" على قناة TF1. حيث روت آن كيف بدأ كل شيء عندما تواصل معها شخص عبر الإنترنت، مدعيًا أنه جين إيتا بيت، والدة الممثل الشهير، ثم تلقت رسالة من شخص آخر يدعي أنه براد بيت نفسه، مشيرًا إليها بأن والدته قد أخبرته كثيرًا عنها.

سقوط آن في فخ الاحتيال

استمرت المراسلات بين آن والشخص الذي ادعى أنه براد، وبدأت تشعر بالحب تجاهه بعد تلقيها قصائد رومانسية. قالت آن: "كان هناك عدد قليل جدًا من الرجال الذين يكتبون لي مثل هذه الكلمات". وأكدت أنها كانت تحب الرجل الذي كانت تتحدث معه، حيث كان يعرف كيف يتحدث إلى النساء بطريقة جذابة.

التسوية المالية والاحتيال المروع

وكشفت آن أنها توصلت إلى تسوية طلاق مع زوجها السابق، وحصلت على 850 ألف يورو، والتي قامت بتحويلها بالكامل إلى ذلك الشخص الذي زعم أنه براد بيت، مدعيًا أنه يواجه صعوبات مالية نتيجة إغلاق حساباته المصرفية بسبب طلاقه من أنجلينا جولي. كما زعم أنه بحاجة إلى قرض لعلاج السرطان، مما جعلها تشعر بالقلق تجاهه. وقد أرسل لها صورًا، اتضح لاحقًا أنها تم توليدها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المتوحش 2 مترجم الحلقة 17

ردود الفعل على القصة

أصبحت قصة آن الأكثر تداولًا في فرنسا، حيث تعرضت للسخرية من قبل البعض بسبب ما حدث لها. لكن في الوقت ذاته، تعد هذه الحادثة تذكيرًا للجميع حول ضرورة توخي الحذر والانتباه في التعاملات عبر الإنترنت.