شابة بريطانية تنتحل صفة طبيبة في مستشفى
شابة تبلغ 19 عامًا تحقق حلمها بطريقة غير تقليدية
في قصة غريبة من نوعها، تمكنت شابة بريطانية تبلغ من العمر 19 عامًا من تحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة، ولكن بطريقة غير تقليدية، حيث دخلت مستشفى بريطاني شهير وتظاهرت بأنها طبيبة. هذه القصة تبرز الجرأة والطموح، لكنها أيضًا تثير العديد من التساؤلات حول الأمن والسلامة في المنشآت الطبية.
قلب أسود الحلقة 7
تفاصيل انتحال صفة طبيبة في أكبر مستشفيات بريطانيا
الشابة، كروينا زدرافكوفا، التي تعيش في منطقة "إيلينغ" غرب لندن، كانت دائمًا تحمل حلمها في أن تصبح طبيبة. رغم عدم وجود أي تدريب طبي، لم يكن ذلك عائقًا أمامها، وقررت أن تتجاوز كل الحدود لتحقيق حلمها.
في وقت سابق من هذا العام، قامت الفتاة بارتداء ثوب طبي أبيض وقفازات مطاطية، ودخلت بثقة إلى "مستشفى إيلينغ". هناك، بدأت تتصرف كطبيبة، تفحص الأدوات الطبية وتدخل سيارة الإسعاف، بل وتقدم علاجًا غير معروف لمريض دون أن يلاحظ أحد أنها ليست طبيبة حقيقية.
ما زاد من جرأتها هو عودتها إلى المستشفى بعد ثلاثة أيام، هذه المرة وهي ترتدي سماعة طبية حول رقبتها، وقد بدت واثقة تمامًا من قدرتها على الاستمرار في هذا العمل.
تفاصيل الحكم على الفتاة منتحلة مهنة الطب
لم تدم هذه المغامرة طويلاً، حيث تم القبض على الفتاة بعد أن قضت ثلاثة أيام في العمل في المستشفى. مؤخرًا، حُكم عليها بالسجن لمدة 12 شهرًا، بالإضافة إلى 15 يومًا من أنشطة إعادة التأهيل، كما تم منعها من دخول أي منشأة تابعة لخدمة الصحة الوطنية (NHS) إلا في حالات الطوارئ الصحية.
حاول محامي الفتاة تصويرها على أنها مهاجرة شابة تسعى لتحقيق حلمها، دون أن تعرض أي شخص للخطر. ومع ذلك، فإن هذا التبرير لم يكن كافيًا لتخفيف العقوبة.
خلال يومها كطبيبة، عالجت الشابة التي قدمت نفسها باسم "الدكتورة كريستينا" مريضًا تم إحضاره إلى المستشفى. ومع ذلك، أظهرت لقطات كاميرات المراقبة أنها أعطت حقنة من مادة غير معروفة للمريض، ولحسن الحظ، لم يكن لهذه المادة أي آثار سلبية.
خاتمة
قصة كروينا زدرافكوفا تذكرنا بأهمية الأخلاق والمهنية في مجالات الطب والرعاية الصحية. بينما يمكن أن تكون الأحلام ملهمة، فإن تحقيقها يتطلب الالتزام الحقيقي والجدية. إن انتحال صفة طبيب ليس مجرد تصرف غير قانوني، بل هو أيضًا تهديد لصحة الآخرين.