-

زواج بروس ويليس: قصة حب مؤثرة

زواج بروس ويليس: قصة حب مؤثرة
(اخر تعديل 2024-12-30 20:11:31 )
بواسطة

احتفال إيما هيمينج بذكرى زواجها من بروس ويليس

في لحظة مؤثرة، احتفلت إيما هيمينج، زوجة النجم الأمريكي الشهير بروس ويليس، بمرور 17 عامًا على زواجهما. وقد قامت بمشاركة مشاعرها العميقة عبر حسابها في إنستغرام، حيث تناولت الوضع الصحي الذي يمر به زوجها. هذه الرسالة لم تكن مجرد كلمات، بل كانت تعبيرًا عن الحب والقلق، مما أثار تفاعلًا واسعًا من المتابعين.

مشاعر متضاربة في ذكرى خاصة

كتبت إيما في منشورها "17 عامًا منا"، مرفقةً برمز تعبيري قلب، لتسترجع ذكريات السعادة التي كانت تجلبها هذه المناسبة في الماضي. وأوضحت قائلة: "كانت الذكرى السنوية تجلب الإثارة، ولكن الآن، إذا كنت صادقة، فإنها تثير كل المشاعر، وتترك ثقلًا في قلبي وغصة في معدتي".
المحتال مترجم الحلقة 9

وأضافت أنها تمنح نفسها وقتًا للتعبير عن الغضب والحزن، في محاولة لفهم الوضع الحالي ومعالجته.

حالة بروس ويليس الصحية

يُعتبر بروس ويليس من أبرز نجوم هوليوود، لكنه تعرض لانتكاسة صحية حيث شُخِّص في عام 2022 بحالة "الحبسة" التي تؤثر على قدراته اللغوية. ومع تدهور حالته في فبراير 2023، أُعلن عن تشخيصه بمرض الخرف الجبهي الصدغي، وهو نوع من الخرف يؤثر بشكل خاص على القدرات اللغوية والسلوكية. هذا التشخيص كان له تأثير عميق على حياة بروس، مما دفعه للإعلان عن تقاعده من التمثيل.

إيمانا بالحب غير المشروط

في منشورها، قالت إيما: "أمنح نفسي 30 دقيقة للجلوس في... لماذا هو، لماذا نحن؟" لكنها سرعان ما تتخلص من هذه المشاعر السلبية لتعود إلى واقع الحب غير المشروط الذي يجمعها بزوجها. "أشعر بالامتنان لمعرفتي بذلك، وهذا بفضله. سأفعل كل شيء مرارًا وتكرارًا في لمح البصر"، أضافت.

رسالتها أثارت تفاعلاً واسعًا من قبل متابعيها، الذين عبروا عن تمنياتهم بالشفاء لبروس وعودته إلى حياته الطبيعية.

رحلة زواج إيما وبروس ويليس

تعود قصة الحب بين إيما وبروس إلى عام 2007 عندما التقيا في صالة الألعاب الرياضية. وتزوجا في عام 2009، ولديهما ابنتان: مابل (12 عامًا) وإيفلين (10 أعوام). كما تُعتبر إيما زوجة الأب لثلاث بنات من زواج بروس السابق من الممثلة ديمي مور.

في مقابلة سابقة مع مجلة "تاون آند كانتري"، تحدثت إيما عن التحديات التي تواجهها بسبب مرض بروس. وأشارت إلى أن التشخيص كان خاطئًا في البداية، مما جعل من الضروري الوصول إلى التشخيص النهائي لفهم حالة زوجها وتعليم أطفالها حول المرض. أكدت أنها لم تحاول إخفاء الوضع أمام أطفالها، بل أرادت أن يدركوا حقيقة تدهور صحة والدهم مع مرور الوقت.