القيصر: دراما سورية جديدة تأسر القلوب

أعلن المخرج السوري المبدع صفوان مصطفى نعمو عن انتهاء تصوير عمله الدرامي الجديد "القيصر ـ لا مكان لا زمان"، والذي دخل مؤخرًا مراحل المونتاج استعدادًا لعرضه قريبًا. يعد هذا العمل إضافة جديدة ومميزة إلى عالم الدراما السورية.

كواليس مسلسل "القيصر" وأبرز الأسماء المشاركة

في حديث خاص مع أحد المواقع الفنية، أوضح نعمو أن العمل يسعى لتقديم وجه جديد للدراما السورية، مشيرًا إلى أنه مستوحى من الحياة اليومية ويعكس مشكلات الفساد التي تعاني منها مجتمعاتنا. ويتميز هذا المسلسل بتقديم قصص واقعية بأسلوب درامي يتجاوز ما اعتدنا عليه.

يضم العمل مجموعة من الأسماء الفنية البارزة، بالإضافة إلى عدد من النجوم الذين غابوا عن الساحة الفنية لفترة طويلة، مما يضفي على المسلسل طابعًا فريدًا ومتنوعًا.

توضيح حول شخصية غسان مسعود وجريئة سلوم حداد

تحدث نعمو عن وجود الفنان غسان مسعود في العمل، موضحًا أن هناك التباسًا في البداية حول طبيعة القصة، حيث اعتقد البعض أنها تستند إلى أحداث حقيقية تخص "قيصر" (قضية تسرب الصور المروعة لضحايا التعذيب في سوريا). ولكنه أكد أن المسلسل يتناول قضايا مرتبطة بالسجون بأسلوب درامي خاص يختلف تمامًا عن تلك القصص.
سيوف العرب الحلقة 11

أما عن النجم سلوم حداد، فقد أشار نعمو إلى أنه يجسد شخصية مستوحاة من شخصية حقيقية كانت موجودة في الدولة، وقد قدمها بجرأة وأداء مميزين، مما يضفي عمقًا إضافيًا على العمل.

فراس إبراهيم في دور مختلف

كما كشف نعمو أن الفنان فراس إبراهيم يقدم شخصية قوية وغير تقليدية في هذا العمل، مشيرًا إلى أن المسلسل يحتوي على مجموعة من النجوم الذين يقدمون شخصيات جديدة لم يسبق لهم تجسيدها، مثل القاضي أو الضابط، مما يعكس التطور الذي وصلت إليه الدراما السورية في الطرح والمعالجة.

وأكد نعمو أن المشاهدين سيكونون على موعد مع شخصيات حقيقية عاشتها الدولة، متوقعًا أن يتعرف المتابعون بسهولة على تلك الشخصيات. ويركز المسلسل على توصيل رسالة إنسانية للعالم، تتعلق بما مر به الشعب السوري في ظل الظروف الصعبة.

ثلاثيات تجمع بين الجرأة والواقعية

العمل من إنتاج شركة POWER PRODUCTION، وهو يمثل أولى تجاربها في مجال الدراما، تحت إشراف عام لأمير نعمو وإنتاج فني ليامن ست البنين. كما ستغني شارة العمل بصوت النجمة أصالة نصري، مما يضيف لمسة فنية مميزة للمسلسل.

يتكون مسلسل "القيصر" من 30 حلقة مقسمة إلى 10 ثلاثيات، كتبها عدد من الكتاب المبدعين مثل مؤيد النابلسي ونجيب نصير وعدنان العودة وزهير الملا ولؤي النوري، ليقدموا معالجة درامية تجمع بين الجرأة والواقعية، مما يجعل من هذا العمل تجربة فنية فريدة من نوعها.