إلغاء الفيلم الوثائقي عن برينس

في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة نتفليكس عن إلغاء إصدار الفيلم الوثائقي المنتظر عن حياة المغني الراحل برينس، والذي كان تحت إشراف المخرج عزرا إيدلمان لعدة سنوات. هذا القرار جاء بعد صراع قانوني طويل الأمد مع ورثة برينس، الذين عبروا عن استيائهم من محتوى الفيلم الذي اعتبروه تصويرًا غير دقيق لشخصية الفنان.

أسباب إلغاء الفيلم الوثائقي عن برينس

الفيلم الوثائقي، الذي كان يمتد إلى تسع ساعات ويشمل مقابلات حصرية، أثار جدلًا واسعًا بسبب تناوله لادعاءات حول سلوكيات برينس الشخصية، وهو ما رفضته عائلته بشدة. وبالتزامن مع إلغاء الفيلم، أعلنت نتفليكس عن مشروع جديد يهدف إلى توثيق حياة النجم الراحل بموافقة ورثته.

مراجعة إدارة تركة برينس

بعد تغيير إدارة تركة برينس، قرر الورثة الجدد إعادة تقييم المشروع، ووجدوا أن الفيلم يعكس صورة مغلوطة عن الفنان الراحل. كما رأى الورثة أن بعض الادعاءات الواردة في الفيلم قد تؤثر سلبًا على إرثه الفني، مما دفعهم للضغط على نتفليكس لإلغاء العرض والتفاوض حول مستقبل المشروع.

ادعاءات عن الإساءة في الطفولة

الفيلم تضمن مزاعم حول تعرض برينس للإساءة خلال طفولته، وهو ما اعتبرته عائلته تشويهًا لصورة الفنان بدلاً من تسليط الضوء على إبداعه الفني. بعد مشاهدة مقاطع من الفيلم، بدأ الورثة معركة قانونية لمنع عرض الفيلم، ومع تعقد الأمور القانونية، وجدت نتفليكس صعوبة في المضي قدمًا في المشروع.

نتفليكس تتوصل إلى اتفاق جديد مع ورثة برينس

في بيان رسمي، أعلنت نتفليكس أنها توصلت إلى اتفاق مع مؤسسة برينس يسمح لها بتطوير وإنتاج فيلم وثائقي جديد يتضمن محتوى حصريًا من أرشيف برينس. وهذا الاتفاق يعني أنه لن يتم إصدار الفيلم الوثائقي السابق.
رائحة الصندوق الحلقة 45

بعد الإعلان، شاركت مؤسسة Prince Estate مقطع فيديو على منصة X، يحمل تعليقًا يفيد بأن "الخزنة قد تم تحريرها"، مما يشير إلى استعادة السيطرة على المحتوى الأرشيفي للفنان الراحل. ورغم إلغاء الفيلم المشحون بالجدل، إلا أن اهتمام نتفليكس بتقديم عمل عن برينس يعكس تأثيره الثقافي والفني، مما يجعل المشروع الجديد محل ترقب واسع بين جمهوره ومحبي الموسيقى.