-

شانيل تطلق مشروع نيفولد لصناعة الأزياء المستدامة

شانيل تطلق مشروع نيفولد لصناعة الأزياء المستدامة
(اخر تعديل 2025-06-12 08:43:16 )
بواسطة

في خطوة تعكس رؤيتها المستقبلية نحو عالم الأزياء المستدامة، قامت دار شانيل بإطلاق كيان صناعي جديد يحمل اسم "نيفولد". يهدف هذا المشروع إلى تطوير وإنتاج المواد المعاد تدويرها، حيث يجمع الاسم بين كلمتي "never" و"old"، مما يعكس فكرة التجدد المستمر.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 31

مشروع نيفولد: رحلة من الفكرة إلى التنفيذ

يهدف مشروع نيفولد إلى تحويل نفايات ما قبل الاستهلاك مثل قصاصات الأقمشة والخامات غير المستخدمة إلى مواد جديدة قابلة لإعادة الاستخدام. بالرغم من الإعلان الرسمي عن نيفولد في عام 2025، إلا أن الفكرة كانت قيد التطوير منذ عام 2019. ومنذ ذلك الحين، بدأت شانيل في استكشاف هذا المجال المبتكر، وبعد سنوات من العمل، يتم إطلاق المشروع فعليًا بميزانية تصل إلى 80 مليون يورو، ليصبح نقطة انطلاق جديدة للدار الفرنسية.

نيفولد: خطوة نحو المستقبل

لا يقتصر مشروع نيفولد على كونه مجرد مشروع لشانيل، بل يسعى لأن يكون كيانًا مستقلًا يقدم حلولًا مبتكرة لصناعة المواد المستدامة. ومن ضمن خطط المشروع المستقبلية تقديم خدماته أيضًا لشركات أخرى في مجال الأزياء. يقود هذا المشروع المهندسة صوفي بروكار، التي تحمل خبرة واسعة في قطاع الموضة الفاخرة.

منصة مشتركة لمواجهة التحديات

ستكون نيفولد منصة مشتركة تركز على مواجهة التحديات المرتبطة بندرة الموارد، خاصة مع التهديدات التي تواجه المنسوجات الفاخرة مثل الكشمير والحرير والجلد نتيجة تغييرات المناخ.

تعاون شانيل مع الشركات الأخرى

لم يقتصر اهتمام نيفولد على قطاع الأزياء الفاخرة فقط، بل بدأت في التعاون مع علامات أخرى مثل سلسلة "ديكاتلون" الفرنسية المتخصصة في الملابس الرياضية، مما يعكس رغبتها في توسيع نطاق التأثير وتبادل الخبرات بين مختلف الصناعات.

رؤية مستقبلية أكثر استدامة

حسب البيان الرسمي من شانيل، تهدف نيفولد إلى أن تكون جزءًا من تحول شامل يعيد التفكير في دورة حياة المنتجات. هذه الخطوة تعكس التزام شانيل بالتطور نحو عالم موضة أكثر استدامة.

تحديات السوق تدفع نحو الابتكار

شهدت شانيل أول تراجع في مبيعاتها منذ عام 2020، حيث انخفضت إيراداتها بنسبة 4.3% في نهاية السنة المالية 2024. هذا الانخفاض يعكس التحديات الراهنة في السوق، مما دفع الدار لتعزيز قدراتها الإنتاجية الذاتية واستكشاف فرص جديدة للربحية ضمن إطار الاستدامة.