-

تفاصيل حياة نوال الزغبي ومشوارها الفني

تفاصيل حياة نوال الزغبي ومشوارها الفني
(اخر تعديل 2024-11-09 10:43:31 )
بواسطة

في حوارها الأخير مع الإعلامية حكمت وهبي، فتحت الفنانة الموهوبة نوال الزغبي قلبها للكشف عن تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية. بدأت نوال مسيرتها بأحلام بسيطة تتمثل في أن تصبح مضيفة طيران، لكنها سرعان ما أدركت بعد تجاربها في السفر أن هذا المجال ليس هو ما يناسب طموحها.

بداية مسيرة نوال الزغبي الفنية

خلال اللقاء، تحدثت نوال عن حبها العميق للموسيقى، وكيف كان لأسطورة الغناء العربي وردة تأثير كبير على مسيرتها. كانت نوال تستلهم من أسلوب وردة وأسلوبها الفريد في الأداء، وهذا ما ساعدها في تحديد مسارها الفني.

حصلت نوال على فرصة عمل في فندق شيراتون بالقاهرة، حيث كانت تغني ثلاث مرات أسبوعياً مقابل 300 دولار. وبفضل تلك العائدات، تمكنت من جمع المال اللازم لشراء ألحان من الموسيقار صلاح الشرنوبي، وهو ما شكل بداية انطلاقتها الفعلية في عالم الموسيقى.

أمومة نوال الزغبي والاختيارات الصعبة بعد الانفصال

تحدثت نوال بجرأة عن التحديات التي واجهتها بعد انفصالها، حيث اضطرت للابتعاد عن أطفالها لمدة شهر كامل، وهو قرار كان صعباً للغاية. لكن بعد صراع طويل، حصلت على حق حضانة أطفالها، موضحة أنها كانت أمام خيارين: المال أو أطفالها، واختارت الأمومة دون تردد.
شراب التوت الحلقة 76

علاقة نوال الزغبي بوالدها

أشارت نوال إلى تأثير والدها عليها، حيث كان يعمل بجدية ويملك قلباً طيباً، لكنه كان عرضة للاستغلال من قبل الآخرين، وهو ما انتقدته.

وبشأن الزواج، أكدت نوال أنها ترفض فكرة الارتباط مجدداً، حيث تعتبر أن حريتها تعني كل شيء، ولا ترغب في أن يتدخل أحد في تفاصيل حياتها الخاصة، كما أنها تخشى من علاقات جديدة.

أبناء نوال الزغبي: جوي وجورجي ومشوارهما الخاص

تحدثت نوال بفخر عن أبنائها التوأم، حيث وصفت شخصية كل منهما. جوي، الذي يتمتع بمظهر يوحي بأنه آسيوي، يشبه والده في العديد من الصفات، وأكدت أنه عنيد لكنه لطيف. كما أشارت إلى أن تجربة الطلاق أثرت على نفسيته، مما دفعها لاستشارة أخصائي نفسي عندما كان في السادسة من عمره.

أما جورجي، فقد وصفته بأنه شغوف وطموح، حيث يدرس الماجستير في أستراليا، ويحرص على البقاء متواضعاً ولا يحب الاستفادة من شهرة والدته.

تجربة ولادة نوال الزغبي في ظروف استثنائية

تحدثت نوال عن ولادة طفليها، حيث كشفت أنها كانت في بداية الشهر السابع من الحمل عندما أصيبت بنزيف أثناء تواجدها في كندا، مما استدعى إجراء ولادة مبكرة. كانت هذه تجربة مؤلمة لكنها تركت أثراً عميقاً في حياتها.