تفاصيل مسرحية "قلبي وأشباحه" في موسم الرياض

في ليلة فنية ساحرة، انطلقت عروض المسرحية الكوميدية "قلبي وأشباحه" مساء يوم الثلاثاء على خشبة مسرح محمد العلي، ضمن فعاليات "موسم الرياض". هذا العرض الذي جمع كوكبة من النجوم، أثار أصداءً إيجابية بين الحضور، حيث أعرب الفنان عمرو يوسف وزملاؤه عن حماسهم للمشاركة في هذا العمل المميز.

نجوم المسرحية يتحدثون عن تجربتهم

عبر النجوم المشاركون في المسرحية، مثل مي عز الدين وحمدي الميرغني، عن تجربتهم الفريدة في هذه المسرحية، التي تجمع بين الرعب والكوميديا. حيث تضمن العرض مشاهد مثيرة تتنوع بين الضحك والخوف، مما جعل الجمهور يعيش حالة من التوتر المستمر والمرح في آن واحد.

عمرو يوسف: حالة الرعب حقيقية

في تصريحات خاصة، أكد الفنان عمرو يوسف أن مسرحية "قلبي وأشباحه" تتميز بطابع فريد، حيث تضم مشاهد رعب حقيقية متكاملة مع لمحات كوميدية، مما يخلق تجربة فنية غير تقليدية. وقد أضاف أن المخرج محمد محمدي استخدم تقنيات متطورة في الإضاءة والمكياج لتعزيز الحالة المرعبة التي يعيشها الجمهور.

زيارة الفنان حسن البلام

كما كشف عمرو يوسف عن زيارة الفنان الكويتي الكوميدي حسن البلام لكواليس المسرحية، حيث قام بمشاهدة الجزء الأول منها وأعرب عن إعجابه بما قدمه الممثلون، مما أسعد جميع المشاركين في العمل.

مي عز الدين: تجربة فريدة من نوعها

من جانبها، أكدت الفنانة مي عز الدين أن هذه هي أول تجربة لها في عالم الأعمال التي تمزج بين الرعب والكوميديا، معبرة عن أملها في أن تنال هذه الخطوة إعجاب الجمهور وتحقق النجاح المطلوب.

المنتج صلاح الجهيني: تركيبة جديدة

في حديثه، عبر المنتج صلاح الجهيني عن سعادته بإقامة هذا العرض في السعودية للسنة الثانية على التوالي. وأوضح أن تركيبة المسرحية تشبه قصص ديزني، لكن بأسلوب كوميدي مميز، مما زاد من حماسهم لتحقيق هذا المشروع.

ما قاله النجوم المشاركون؟

توقع الفنان حمدي الميرغني أن يعيش الجمهور لحظات من الرعب الممزوج بالضحك، حيث يقوم بدور فنان شاب يتعرض لمواقف مرعبة. بينما يتولى الفنان سليمان عيد دور مؤلف الفيلم الذي يتم تصويره في قصر ملعون، في حين أن إيمان السيد تشوق الجمهور بدورها كـ"تيك توكر" تسعى لدخول عالم التمثيل. كما يشارك الفنان عطار بأداء ثلاث أغاني خلال أحداث المسرحية.
رحلة العمر الحلقة 15

باختصار، "قلبي وأشباحه" ليست مجرد مسرحية، بل هي تجربة فنية متكاملة تأخذ الجمهور في رحلة من المشاعر المتناقضة بين الرعب والضحك، مما يجعلها حدثًا لا يُفوت في "موسم الرياض".