تطورات قضية المخرج عمر زهران

في تطور مثير حدث في القضية المعروفة بقضية المخرج المصري عمر زهران، انعقدت يوم الثلاثاء الجلسة الثانية لمحاكمته في محكمة مصرية، وذلك بتهمة سرقة مجوهرات ثمينة تقدر قيمتها بنحو 250 مليون جنيه من منزل الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج المعروف خالد يوسف. هذه القضية قد أثارت اهتماماً واسعاً وأصبحت حديث الساعة في مختلف الأوساط الإعلامية والشعبية.

تجذب هذه القضية أنظار العديد من الشخصيات العامة، حيث شهدت الجلسة حضوراً كثيفاً من الصحفيين والمشاهير، بالإضافة إلى تعزيز الأمان في المحكمة. كما أن تصريحات زهران وفريق دفاعه كانت محط اهتمام كبير، وسط تساؤلات عديدة حول مصير القضية ومستقبل زهران.

اتهامات السرقة

تتضمن التحقيقات التي أجرتها السلطات أن المخرج زهران قام بسرقة حقيبة جلدية سوداء تحتوي على مجموعة من المجوهرات الثمينة، منها أسورة وخاتم ألماس وساعات فاخرة من ماركتي BG وروليكس. وتعتبر شاليمار شربتلي هي المالكة الفعلية لهذه المجوهرات، حيث تقدمت ببلاغ رسمي للشرطة ضد زهران الذي كان يسود العلاقة بينهما صداقة قوية.
ليلى الحلقة 12

رد زهران على الاتهامات

في بداية الجلسة، ظهر المخرج زهران مبتسماً، مرتدياً تيشرت أسود ونظارة شمسية، حيث نفى بشكل قاطع جميع التهم الموجهة إليه. خلال استجوابه، أبدى زهران سخرية من الاتهام القائل بأنه استعاد 200 مليون جنيه من قيمة المسروقات، مستفسراً بطريقة مستفزة: "لماذا سأعيد 200 مليون إذا كنت قد أخذتها؟".

دعم من الشخصيات العامة والفنانين

على الرغم من الخلافات السابقة التي قد حدثت، شهدت الجلسة حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين الذين حضروا لدعم زهران، ومن بينهم الفنانة هالة صدقي والإعلامية بسمة وهبة. وقد أكدت صدقي على ثقتها الكبيرة في نزاهة زهران، مشيرة إلى معرفتها العميقة به التي تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً، واصفة العلاقة بينهما بأنها قائمة على الاحترام والثقة المتبادلة.

فريق الدفاع

رغم كل تلك الاتهامات، أصر فريق الدفاع عن زهران على براءته. حيث صرح المحامي أحمد مرتضى منصور، الذي يقود فريق الدفاع، أنهم سيطلبون الاطلاع على كافة أوراق القضية. وأوضح أن المستشار مرتضى منصور، والد المحامي أحمد، والذي يُعرف بآرائه القانونية القوية، سيتولى دور الدفاع في الجلسات القادمة.

القضية تثير جدلاً واسعاً

تشير التحقيقات إلى تورط زهران مع خادمة في عملية السرقة، حيث يبدو أنه قد خطط للجريمة مسبقاً. وقد عثرت السلطات على حقيبة المجوهرات بحوزته، وأقر زهران بأنها تعود لشاليمار. بناءً على هذه الأدلة، تم اتخاذ قرار بحبسه على ذمة التحقيقات، تمهيداً لإحالته إلى المحكمة الجنائية.