تطورات قضية نجل محمد رمضان في المحكمة

تطورات مهمة في قضية نجل الفنان محمد رمضان
في حادثة أثارت جدلًا واسعًا، تتواصل تطورات قضية نجل الفنان محمد رمضان، الذي وُجهت له اتهامات بالاعتداء على طفل داخل نادٍ رياضي خاص في منطقة "نيو جيزة". حيث قررت محكمة الطفل في مدينة 6 أكتوبر حجز الاستئناف المقدم من رمضان ضد حكم إيداع طفله إحدى دور الرعاية، على أن يتم النطق بالحكم في جلسة 10 يوليو المقبل. جاء هذا بعد تقديم مستندات رسمية تؤكد حدوث صلح بين الأطراف المعنية.
شراب التوت الحلقة 103
إعلان الصلح عبر إنستغرام
قبل يوم واحد من موعد الجلسة، قام الفنان محمد رمضان بالإعلان عن إتمام الصلح بين نجله وأسرة الطفل المجني عليه من خلال حسابه الرسمي على "إنستغرام". وكتب: "كل اللي فات إشاعات على ابني، وعُمر إخوات. تم الصلح في أجواء عائلية، والحمد لله كسبت أخ وأخت: محمد سالم ورولا، ربنا يديم المحبة والأخوة دائماً، ويحفظلّكم عمر ويحفظ لي علي وأخوته".
جلسة المحكمة وحجز الاستئناف
في الجلسة التي انعقدت يوم الخميس، قررت محكمة جنح الطفل بمدينة 6 أكتوبر حجز الاستئناف المقدم من نجل الفنان محمد رمضان ضد الحكم الغيابي الذي قضى بإيداعه إحدى دور الرعاية. وسيتم النطق بالحكم النهائي في الجلسة المقررة في 10 يوليو.
حضور رمضان والوثائق المقدمة
خلال الجلسة، حضر الفنان محمد رمضان برفقة نجله، وتم تقديم توكيل رسمي من أسرة الطفل المجني عليه، يتضمن إقرارًا بالتصالح الذي تم في لقاء ودي بمنزل الأسرة، مما أدى إلى إنهاء الخلاف الذي حظي بتفاعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة.
تفاعل الجمهور عند وصول رمضان
تم رصد لحظة وصول محمد رمضان إلى المحكمة عبر عدسات المصورين، حيث وصل بسيارة فارهة وأصطحب نجله إلى قاعة الجلسات. وبعد انتهاء الجلسة، تجمع عدد من المعجبين حوله لالتقاط الصور، مما أظهر تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.
خلفية القضية والتفاصيل الدقيقة
تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ رسمي مقدم من والدة الطفل المجني عليه إلى قسم شرطة أكتوبر، حيث اتهمت نجل محمد رمضان بالاعتداء على ابنها البالغ من العمر 11 عامًا، ما تسبب له بجروح سطحية في الوجه، وفقًا لتقرير الطب الشرعي. في أقوالها أمام النيابة، اعتبرت والدة الطفل أن الفنان محمد رمضان كان حاضرًا وقت وقوع الحادثة ولم يتدخل، واصفة صمته بأنه "تواطؤ صامت" يشجع على العنف بطريقة غير مباشرة.
مستجدات المحكمة والقرار المرتقب
خلال الجلسة الأخيرة، قامت هيئة المحكمة بمراجعة المستندات المقدمة بشأن الصلح الرسمي، وقررت حجز القضية للنطق بالحكم في الجلسة المقبلة. تبقى الآن الكرة في ملعب المحكمة، التي ستحدد ما إذا كانت ستأخذ بالتصالح وتلغي الحكم الغيابي، أو ستبقي عليه.