-

أسبوع دبي للتصميم: إبداع لا يتوقف

أسبوع دبي للتصميم: إبداع لا يتوقف
(اخر تعديل 2025-10-01 09:11:26 )
بواسطة

يستمر "أسبوع دبي للتصميم" في تعزيز مكانة مدينة دبي كأحد المراكز العالمية الرائدة في مجال الإبداع وتبادل الأفكار. ومع اقتراب انطلاق دورته الحادية عشرة، المقرر إقامتها في الفترة من الرابع إلى العاشر من نوفمبر المقبل، وبالدعم السخي من هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، يتطلع الجمهور إلى برنامج حافل بالتكليفات الفنية والمعارض والتركيبات الفنية، إضافة إلى الجلسات الحوارية والفعاليات الحية التي تعكس تنوع هذا الحدث.

تفاصيل "أسبوع دبي للتصميم" في دورته الحادية عشرة

أسبوع دبي للتصميم

تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، وبشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم، يأتي "أسبوع دبي للتصميم 2025" ليكون منارة للإبداع. منذ بدايته، أصبح هذا الحدث منصة حيوية للتبادل الثقافي، حيث يسلط الضوء على ممارسات فنية متنوعة من المنطقة والعالم.

يغطي البرنامج متعدد التخصصات مجالات متعددة مثل العمارة، التصميم الداخلي، الأثاث، تصميم المنتجات، التصميم الجرافيكي، والتجارب التفاعلية. ويهدف الحدث إلى توفير مساحة للحوار والتجريب والتقدم في مجالات التصميم والفنون.

برنامج "أبواب" ودورته الحالية

في سياق هذه الفعاليات، أعلن برنامج "أبواب"، الذي يمثل الركيزة الأساسية في "أسبوع دبي للتصميم"، عن فوز استوديو "مَرج" البحريني بتكليف دورة 2025 من خلال مشروعه "حكايات الحواف البحرية". هذا المشروع يستلهم من الزخرفة والتقاليد الحرفية المحلية، مسلطاً الضوء على جزيرة النبيه صالح في البحرين.

عرض العمل والمشاركة في الحدث

سيتم عرض هذا العمل للمرة الأولى في "حي دبي للتصميم" خلال الفترة من 4 إلى 9 نوفمبر المقبل، ويشكل جزءاً من النسخة الحادية عشرة من "أسبوع دبي للتصميم". حيث تم اختيار موضوع "في التفاصيل" ليكون المحور الرئيسي للدورة الحالية، حيث يتم دعوة المشاركين لاستكشاف الزخرفة كوسيلة تعبير جمالية محملة بالمعرفة والرمزية.
بارينيتي الحلقة 85

يعكس عمل "مَرج"، الذي أسسته المعماريتان لطيفة الخياط ومريم الجُميري في البحرين، رؤية بحثية تعليمية وممارسات إبداعية في مجالي العمارة والتصميم. يسعى المشروع لتوثيق الحكاية المكانية لجزيرة النبيه صالح، عبر تركيب نسيجي مطرّز يجسد تنوع نباتاتها وحيواناتها وبيئتها المائية. وقد استُلهم التصميم من ثوب النشل التقليدي، حيث تم إعادة صياغة مفاهيم التناسب والإيقاع بلغة زخرفية مستوحاة من جمال الطبيعة البحرية.