مؤتمر دبي العالمي للسلام: قيم راسخة

تحت رعاية نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، أقيم في إمارة دبي "مؤتمر دبي العالمي للسلام"، حيث شهد الحدث مشاركة مميزة من علماء ورجال دين من مختلف الدول العربية والإسلامية.

لقد كانت كاميرا الحدث حاضرة، والتقت بمجموعة متنوعة من المشاركين الذين أكدوا على أن قيم السلام، الحب، والعدالة هي قيم عميقة تعززها وتدعمها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل مستمر.

النموذج الإماراتي: نجاح يستحق الانتشار

وفي حديثه مع كاميرا الحدث، أشار الدكتور علي راشد النعيمي، البرلماني الإماراتي ورئيس لجنة الشؤون الدفاعية والداخلية والخارجية، إلى أن المؤتمر يجمع مجموعة من القادة السياسيين، ورجال الأعمال، وقادة الأديان. وقد كانت محاور اللقاء تدور حول القيم الإنسانية المشتركة مثل العدالة، السلام، والمحبة. وأضاف النعيمي: "في الإمارات، تعتبر هذه القيم متجذرة في مجتمعنا وتراثنا، ونستمدها من إنسانيتنا."
أكثر من خوات الحلقة 10

كما أوضح النعيمي أن الإمارات تسعى لتقديم نموذجها الفريد، حيث أن عملية التنمية الشاملة تشكل جزءًا أساسيًا من هذا النموذج.

وأكد على أن المؤتمرات عادة ما تتضمن كلمات، لكن الأهم هو أن تؤدي إلى مبادرات وبرامج عملية تتبنى الأسس والمبادئ التي من أجلها تُعقد تلك المؤتمرات.

وأضاف النعيمي أن الرسالة الأساسية للمؤتمر هي المحبة والسلام، وأن بناء المستقبل هو مسؤولية مشتركة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمستقبل الشباب الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية ويقدموا لأمتهم ودولتهم.

رسالة القمة: صوتها يصل إلى كل أنحاء العالم

من جانبه، أكد الدكتور حذيفة خواركيولا، رئيس قسم العدالة، الحب، والسلام، أن القمة جمعت قادة الفكر من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك 12 فائزا بجائزة نوبل للسلام. وأشار إلى أن للقمة تأثيرًا بعيد المدى، حيث لن يقتصر تأثيرها على دولة الإمارات فقط، بل ستمتد رسالتها إلى جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع القادة من أجل العدالة والمحبة والسلام.

وأضاف: "عندما يشارك القادة في هذه المنصة، ستنتشر رسالتهم إلى العالم بأسره، وسنجد العدالة والحب والسلام للجميع."

الإمارات: الرائدة في كل المجالات

وفي تصريح خاص، أوضح الشيخ عوض محمد بن الشيخ مجرن، مؤسس وقائد فريق رحالة الإمارات، أن "مؤتمر دبي العالمي للسلام" يجمع جنسيات متنوعة من دول العالم لمناقشة موضوع السلام والديانات المختلفة. وأكد أن هذه المؤتمرات تلعب دورًا حيويًا في بناء العلاقات بين الدول، مشيرًا إلى أهمية الاستمرارية والتنوع.

كما أضاف: "الإمارات سباقة اليوم في كل شيء، في جميع المجالات."

من جانبها، أكدت الدكتورة منى مكي أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الوطن الذي يحتضن الجميع. وقالت: "بلدي بكل فخر يضم أكبر عدد من الجنسيات، بغض النظر عن دياناتهم أو جنسياتهم، وقد شعروا جميعًا بالأمان والحب والعطاء غير المحدود، بشرط احترام قانون الإمارات."