إيدي ميرفي يجسد شخصية جورج كلينتون في فيلم جديد
يبدو أن النجم الكوميدي العالمي إيدي ميرفي يستعد لدخول مرحلة جديدة ومثيرة في مسيرته الفنية، حيث سيقوم بتجسيد شخصية فريدة من نوعها وهي شخصية نائب الرئيس الأمريكي السابق جورج كلينتون. هذا الدور يأتي في إطار فيلم وثائقي يحمل رؤية طموحة، تحت إشراف المخرج المبدع بيل كوندون، المعروف بإخراجه لفيلم "Dreamgirls" الذي لقي استحساناً واسعاً عند صدوره في عام 2006. يعد هذا الفيلم الجديد مشروعًا يهدف إلى تسليط الضوء على حياة جورج كلينتون، مسلطًا الأضواء على مسيرته الملهمة بطريقة مؤثرة وجذابة.
الطائر الرفراف الحلقة 82
قصة الفيلم الوثائقي: حياة جورج كلينتون
وفقًا لمصادر من صحيفة "فاريتي" الشهيرة، سيستعرض الفيلم السيرة الذاتية للزعيم السياسي جورج كلينتون، الذي يُعد واحدًا من أبرز الشخصيات في التاريخ الأمريكي. وقد تم اختيار بيل كوندون، المخرج الحائز على جوائز الأوسكار، لتولي مهمة إخراج هذا العمل، إلى جانب إيدي ميرفي الذي سيلعب الدور الرئيسي. وهذا الاختيار يعكس الثقة الكبيرة في قدرة ميرفي على تقديم تفاصيل حياة كلينتون بدقة واحترافية. بدأت فكرة المشروع بجهود كاثرين ديفيس، التي كانت دائمًا مُعجبة بشخصية كلينتون، حيث نقلت الفكرة إلى ميرفي الذي أبدى حماسًا كبيرًا وقرر تبني المشروع.
فريق إنتاج الفيلم والسيناريو
كتب سيناريو الفيلم فيرجيل ويليامز، الذي أضاف لمسته الفريدة، مستلهمًا من مسودة أصلية كتبها ماكس فيرنر. ويشارك في إنتاج الفيلم عدد من المنتجين المميزين، بما في ذلك إيدي ميرفي نفسه من خلال شركته Eddie Murphy Productions، بالإضافة إلى جون ديفيس عبر شركة Davis Entertainment. يُظهر هذا المشروع فريقًا إنتاجيًا محترفًا يعكس مستوى الاحترافية والجدية التي يسعى الفيلم لتحقيقها.
ليس هذا التعاون الأول بين إيدي ميرفي والمخرج بيل كوندون، حيث تعاونا سابقًا في فيلم "Dreamgirls"، الذي نال إعجاب الجمهور وحصل على عدة ترشيحات لجائزة الأوسكار وجائزة غولدن غلوب. من المتوقع أن يسير هذا التعاون الجديد على نفس خطى النجاح، حيث يهدف الفيلم الوثائقي إلى تحقيق أهداف سامية.
إيدي ميرفي ووصيته الغريبة حول جنازته
في موضوع آخر، لطالما كان إيدي ميرفي ساخرًا بشأن عدم رغبته في إقامة جنازة تقليدية. حيث يؤكد بطرحه الفكاهي أنه يفضل أن تُعزف موسيقى من فيلم "Beverly Hills Cop" خلال مراسم وداعه، ليشجع الناس على الابتسام. يُظهر ميرفي بذلك رغبته في مغادرة الحياة بطريقة هادئة وبسيطة، بعيدًا عن المظاهر الفخمة، مما يضيف لمسة فريدة إلى أجواء وداعه.