إيلون ماسك وآمبر هيرد: قصة مراقبة مثيرة
إيلون ماسك وآمبر هيرد: الشك الذي أدى للمراقبة
في عالم العلاقات العاطفية، تظل الثقة هي الأساس الذي يعتمد عليه الطرفان. لكن عندما تدخل الشكوك إلى قلب أحدهم، يحدث ما لا يُحمد عقباه. هذا هو بالضبط ما حدث مع الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي يبدو أنه فقد الثقة في حبيبته السابقة، النجمة العالمية آمبر هيرد. وفقاً لتقارير إعلامية، فقد دفعه هذا الشك للقيام بسلوك رقابي كان مفاجئاً للكثيرين.
حب بلا حدود مترجم الحلقة 38
كيف قام إيلون ماسك بمراقبة آمبر هيرد؟
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تفاصيل مثيرة حول كيفية مراقبة ماسك لحبيبته السابقة آمبر هيرد. فقد استخدم علاقاته الواسعة للوصول إلى معلومات دقيقة عن تحركاتها. وذلك عندما كان يشتبه بخيانتها، أثناء تصويرها لفيلم "Aquaman" على ساحل الذهب في عام 2017. لم يكن أمامه سوى الخيار باستخدام فريق الأمن الخاص به، حيث استعان بشركة تحقيقات خاصة أسترالية متخصصة في قضايا الخيانة.
التحقيقات الخاصة وتكلفتها
استمرت عمليات المراقبة لعدة أسابيع، وبلغت تكلفتها أكثر من 100 ألف دولار أميركي، وهو مبلغ ضخم للغاية. استخدم ماسك خلال هذه المراقبة طائرات مسيرة وكاميرات الأشعة تحت الحمراء، مما جعل الأمر أكثر تعقيداً. كما أرسل عملاء خاصين تظاهروا بأنهم مصورون صحفيون للقيام بمهمتهم.
آمبر هيرد ولاعب كرة القدم الأسترالي
خلال إقامتها في جولد كوست، تلقت الصحيفة المحلية بلاغاً مجهولاً حول علاقة هيرد بلاعب كرة قدم أسترالي، حيث كان يقضي الليالي في منزلها. المفاجأة أن عنوان منزل آمبر لم يكن معروفاً للعامة، مما أثار المزيد من الشكوك حول تصرفات ماسك. وتواصلت الصحيفة مع ماسك، الذي أقر بأن شخصاً قريباً منه هو من أبلغهم، لكنه نفى أن يكون لديه علم بذلك.
هل كانت هناك مراقبة لأشخاص آخرين؟
لم تقتصر مراقبة ماسك على آمبر هيرد فقط، بل شملت أيضاً أشخاصاً آخرين. وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، كان من بين المراقبين مستكشف الكهوف البريطاني فيرنون أونسورث، الذي اشتهر بمساعدته في إنقاذ 12 طفلاً من كهف تايلاندي في عام 2018. وقد انتقد أونسورث ماسك، مما دفع الأخير للقيام بمراقبته أيضاً.
في النهاية، تظل هذه القصة مثيرة للجدل، حيث تطرح تساؤلات عديدة حول الثقة والخصوصية في العلاقات. هل يمكن أن يؤدي الشك إلى سلوكيات غير مقبولة؟ يبدو أن ماسك قدم لنا مثالاً واضحاً على ذلك.