المأكولات الشعبية الإماراتية تجذب الزوار في بكين

شهد ركن المأكولات الشعبية الإماراتية خلال فعالية "البيت الإماراتي" التي نظمتها سفارة دولة الإمارات في بكين، إقبالاً جماهيرياً كبيراً. هذه الفعالية تأتي في إطار ماراثون هوايرو سور الصين العظيم وسباق زايد الخيري لعام 2025، وقد استمرت من 19 إلى 22 سبتمبر/أيلول الجاري. حيث أعرب الزوار عن إعجابهم العميق بالأطباق التقليدية التي تعكس تاريخ وثقافة المجتمع الإماراتي، ولتختتم الفعالية بنجاح بعد أربعة أيام حافلة بالتفاعل.
استقطاب الزوار بالمأكولات الإماراتية التقليدية
قدّم ركن المأكولات الشعبية الإماراتية تجارب طعام فريدة لزوار فعالية "البيت الإماراتي"، حيث تم تقديم أطباق تقليدية مثل الهريس والثريد واللقيمات، بالإضافة إلى القهوة العربية والتمور التي تُعتبر رمزاً لكرم الضيافة الإماراتية. هذه الأطعمة لا تعكس فقط المذاق، بل تحمل معها قصصاً من التراث العريق.
الزوجة الأخرى الحلقة 37
تفاعل الجمهور مع النكهات الإماراتية
لاقى هذا الركن تفاعلاً ملحوظاً من الجمهور الصيني والدولي، الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه التجربة الفريدة التي أطلعتهم على جانب من التراث الإماراتي الغني. وقد أثنى عدد من الزوار الصينيين على تميز نكهات المأكولات الإماراتية مقارنة بالأطعمة الآسيوية الأخرى، مشيدين بأسلوب تقديم الطعام الذي يعكس روح الضيافة الأصيلة.
أهمية الفعالية في تعزيز الثقافة
كما أشار العديد من الزوار إلى أن الفعالية قد ساهمت في تعزيز اهتمام أطفالهم باستكشاف العادات والتقاليد المرتبطة بالحياة الاجتماعية في دولة الإمارات، مما أبرز قيمة الضيافة كجزء متجذر في الثقافة الوطنية. هذا التفاعل الثقافي يعزز من فهمنا المتبادل ويقرب بين الشعوب.
أقيمت فعاليات "البيت الإماراتي" لتكون نموذجاً للتلاقي بين الرياضة والثقافة في حدث عالمي يحتفي بالصحة والسلام، مما يعكس القيم الإنسانية التي تسعى دولة الإمارات لترسيخها من خلال مبادراتها المتنوعة. في ختام هذه الفعالية، أثبتت المأكولات الشعبية الإماراتية أنها ليست مجرد أطباق، بل هي جسور للتواصل الثقافي بين الشعوب.