تجربة إيما واتسون المؤلمة في هوليوود

تحدثت الممثلة البريطانية إيما واتسون عن تجربة مؤلمة عاشتها خلال سعيها لتكوين صداقات في هوليوود، بعد أن قضت سنوات في العمل مع أبطال سلسلة "هاري بوتر".
إيما واتسون تروي صدمتها في هوليوود
خلال ظهورها في بودكاست On Purpose مع جاي شيتي، شاركت إيما تجربتها خلال تصوير ثمانية أجزاء من "هاري بوتر" بين عامي 2001 و2011، حيث أدت تلك التجربة إلى تشكيل توقعات غير واقعية لديها عند دخولها مشاريع جديدة.
أوضحت إيما أنها كانت تعتقد أن الروابط القوية التي كونتها مع زملائها مثل دانيال رادكليف وروبرت جرينت وتوم فيلتون يمكن أن تتكرر في أي عمل آخر. لكنها اكتشفت بعد ذلك أن هذا النوع من الروابط نادر الحدوث.
قالت: "من غير المعتاد تصوير مجموعة أفلام تمتد على 12 عامًا. كنا بالفعل مجتمعًا واحدًا. لذلك، حملت هذا التوقع معي إلى مواقع تصوير أخرى، حيث تعرضت لصدمة شديدة".
تجربة مؤلمة تصل إلى حد الانكسار
واصلت إيما حديثها قائلة: "كانت تجربتي مؤلمة للغاية بعد هاري بوتر وفي هوليوود، حيث شعرت بالألم إلى حد الانكسار، لأن معظم الناس لا يدخلون هذه البيئات بحثًا عن صداقات".
كانت مشاعر إيما واضحة عندما تحدثت عن الأثر العاطفي لتجاربها، حيث أشارت إلى أنها قد لا تكون مهيأة لمثل هذه البيئات التنافسية العالية. وأضافت والدموع في عينيها: "لقد حطمتني التجربة، لكنني فخورة بذلك بطريقة ما. أعتقد أن هذا يعني أن لديّ ما يمكن أن يُكسر... لديّ قلب ما زال قابلًا للكسر".
الزوجة الأخرى الحلقة 37
إيما واتسون: أفضّل الحفاظ على إنسانيتي
أشارت إيما، التي تخرجت من جامعة أكسفورد، إلى شعورها بالاختناق بسبب الضغط العاطفي والتنافسية العالية في الوسط الفني، مضيفة: "ربما لم أكن مهيأة لمثل هذه البيئات القاسية".
على الرغم من وصفها لتجربتها بأنها "درس قاسٍ"، أكدت إيما أنها خرجت منها برؤية جديدة، قائلة: "هناك شيء أفتخر به، وهو أن هناك أمورًا لم أستطع تحملها. وأنا أفضل أن أحتفظ بإنسانيتي".
يُذكر أن آخر ظهور سينمائي لإيما واتسون كان في فيلم الدراما Little Women عام 2019. ورغم قولها إنها "تفتقد بشدة" مهنتها، إلا أنها تركز حاليًا على دراستها، وهناك جانب من العمل لا تتوق للعودة إليه.