-

أحداث مثيرة في نهاية مسلسل "تحت سابع أرض"

أحداث مثيرة في نهاية مسلسل
(اخر تعديل 2025-03-29 19:27:25 )
بواسطة

حملت الحلقة الأخيرة من مسلسل “تحت سابع أرض" العديد من الأحداث البارزة والتي جاءت لتعلن نهاية القصة التي شوّقت الجمهور على مدار الحلقات الماضية، حيث تداخلت فيها المشاعر والأحداث بشكل مثير.

أحداث الحلقة 30 من مسلسل "تحت سابع أرض"

تبدأ الحلقة بأخذ الشرطة لجثة راما (سارة بركة) بعد أن قام منير العجان (تيسير إدريس) بقتلها، في حين يلتزم موسى الناجي (تيم حسن) الصمت حول ما حدث، مشيراً إلى احتمال انتحارها. هذه اللحظة تشكل صدمة للجميع وتفتح باب التساؤلات حول الأحداث السابقة.

في مشهد آخر، يواجه غسان (باسل حيدر) موسى ويقوده إلى المكان الذي تعرض فيه لإصابة بشظية في الرأس. هناك، يعترف غسان بأنه هو من تسبب في الكمين، وعندما يوجه سلاحه نحو موسى، يتلقى أمراً من المعلم بالتوقف عن تنفيذ القتل. يتضح أن دلال خانوم (منى واصف) هي من تقف وراء هذا الإنقاذ المفاجئ.

على صعيد آخر، يقوم زين (أنس طيارة) بتسليم مياس (عمرو الماريش) النقود، بينما يستلم عماد (ياسر البحر) النقود المزورة من زين، ليخبره أن أسلوب العمل سيتغير تماماً. تتكشف نوايا المعلم الذي يسعى لطباعة النقود المزورة في مطابع الدولة، مما يزيد من تعقيد الأحداث.

تكتشف بلقيس (كاريس بشار) أن العجان قد اختطف ابنتها ليلاس (ملاك الكنعان)، فتتصل بأنس (ميخائيل صليبي) لإنقاذها. يتوجه أنس لمواجهة والده مسلحاً، وعندما يحاول أدهم (تيم عبد العزيز) انتزاع السلاح منه، يطلق أنس النار عليه، مما يتيح لدودو (فرزدق ديوب) فرصة قتل العجان وسرقة نقوده.

مع تقدم الأحداث، يصبح دودو هو الخليفة الجديد للعجان في الحارة، مما يضفي مزيداً من الإثارة والتوتر. بلقيس تطلب من موسى أن يسامحها، لكنه يعترف لها بأنه ظلمها أيضاً، ويعتقد أنه من الأفضل أن تنفصل عنه، لأنه قد يشكل تهديداً لها.
ليلى الحلقة 28

نهاية الحلقة 30 من مسلسل “تحت سابع أرض"

تتوج الأحداث بقتل فجر (جوان الخضر) لغسان انتقاماً، ثم يقرر أن يتخلى عن قتل موسى بعد أن يدرك أنه فقد بصره. وفي تطور مأساوي آخر، يُقتل عماد في حادث سير، بعد أن يُكتشف أنه كان يخطط لمغادرة سوريا وخيانة من يعمل معهم، مما يؤدي إلى تسليم مهامه لموسى.

يقرر زين افتتاح محل الصرافة الخاص به، متخلياً عن فكرة السفر، بينما يغادر مياس سوريا بحثاً عن حياة جديدة. في حين تصر رنا (رهام قصار) على البقاء في الحارة مع والدتها، وتبدأ في البحث عن عمل جديد لتعيش حياة طبيعية.

بينما تتخرج ليلاس من الجامعة، تبقى بلقيس تعيش على أطلال ذكرياتها، متمنيةً عودة الأيام الخوالي وعودة موسى إلى حياتها. هذه النهاية المفتوحة تترك للجمهور الكثير من الأسئلة حول مصير الشخصيات وما يمكن أن يحدث في المستقبل.