فجر السعيد تتخذ إجراءات قانونية لحماية سمعتها
في خطوة جريئة، أعلنت الإعلامية الكويتية فجر السعيد عن عزمها اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يسيء إليها أو يمس كرامتها وسمعتها، سواء كان ذلك داخل الكويت أو خارجها. وقد أكدت السعيد تمسكها بحقها القانوني والدستوري في مواجهة ما وصفته بـ"التعدي تحت مظلة الرأي".
فجر السعيد تحذر من التشهير أو المساس بمكانتها الإعلامية
في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على "إنستغرام"، أوضحت السعيد أنها تستند إلى دعم مجموعة "ركاز القانونية"، التي تمثلها قانونيًا، بما في ذلك المحامي عبد الرحمن الصقعاوي وشركاؤه. وقد جاء في البيان أن المجموعة بدأت بالفعل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي شخص يتجاوز حدود الأدب بالإساءة أو التشهير أو المساس بمكانتها الإعلامية.
كما أكد البيان أن المجموعة تراقب جميع المخالفات التي تحدث عبر منصات التواصل الاجتماعي وغيرها، وستتخذ الإجراءات القانونية المطلوبة لحماية كرامة موكلتهم وصون حقوقها.
حرية التعبير لا تبرر التعدي
وفي البيان ذاته، شددت المجموعة القانونية على احترامها لمبدأ حرية التعبير كما هو منصوص عليه في الدستور والقانون، لكنها أكدت أن هذه الحرية لا تبرر المساس بالكرامات أو النيل من الأشخاص تحت ذريعة إبداء الرأي. ودعت إلى الالتزام بأخلاقيات النشر وقيم الحوار المسؤول، مشيرة إلى أنها ستتابع جميع التجاوزات وستقوم بالإجراءات اللازمة لحماية موكلتها.
تُعرف فجر السعيد بمواقفها الجريئة التي تثير جدلاً واسعًا، وغالبًا ما تتعرض لهجوم عنيف على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها هذه المرة اختارت اللجوء إلى القانون كوسيلة للرد، مؤكدة أن الكلمة مسؤولة ويجب أن تحترم الكرامات.
فجر السعيد في مرمى الانتقادات منذ سنوات
تُعتبر فجر السعيد من الشخصيات الإعلامية المعروفة بصراحتها الشديدة، وقد أثارت مواقفها المثيرة للجدل تفاعلاً واسعًا عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مما وضعها في مواجهة مباشرة مع جمهور كبير داخل الكويت وخارجها.
على مدار السنوات الأخيرة، واجهت السعيد انتقادات لاذعة بسبب تصريحاتها حول قضايا سياسية وفنية واجتماعية، بما في ذلك مواقفها من بعض الفنانين وآرائها حول الشأن العربي، فضلاً عن تدويناتها المتعلقة بالشأن المحلي الكويتي.
كما دخلت في سجالات علنية مع فنانين وشخصيات عامة، كان أبرزها الخلافات مع الفنانة نوال الكويتية والفنانة السورية أصالة نصري، بالإضافة إلى خلافات مع ناشطين عبر "تويتر" و"إنستغرام"، مما دفعها لتهديدهم باللجوء إلى القضاء.
آسر الحلقة 77
دخولها السجن وخروجها بعد أشهر
في بداية العام الحالي، دخلت السعيد السجن بسبب قضية تتعلق بمحتوى نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستمر احتجازها لمدة سبعة أشهر، قبل أن تُخلى سبيلها بعد دفع كفالة مالية، وهو ما أثار اهتمامًا واسعًا من المتابعين والإعلاميين.
ومنذ خروجها، عادت السعيد لنشاطها المعتاد على السوشال ميديا، مؤكدة أنها سترد على أي إساءة ضمن الأطر القانونية فقط، رافعةً شعار "لا تساهل بعد اليوم".
