-

وثائقي فريد وروز ويست: قصة رعب بريطانية

وثائقي فريد وروز ويست: قصة رعب بريطانية
(اخر تعديل 2025-05-16 11:19:23 )
بواسطة

أعلنت منصة نتفليكس العالمية عن إطلاق سلسلة وثائقية مثيرة تحمل عنوان "فريد وروز ويست: قصة رعب بريطانية"، والتي تتناول واحدة من أكثر الجرائم صدمة في تاريخ بريطانيا.

تبدأ القصة المفجعة بإبلاغ من خدمات الرعاية الاجتماعية إلى الشرطة في عام 1994 حول اختفاء ابنة الزوجين فريد وروز ويست، لتتحول هذه القضية إلى كابوس يكشف عن سلسلة من جرائم التعذيب والقتل، ودفن لجثث نساء شابات داخل جدران منزل العائلة في شارع كرومويل رقم 25 بمدينة غلوستر.

تفاصيل وثائقي فريد وروز ويست: قصة رعب بريطانية

يتألف الوثائقي من ثلاث حلقات مثيرة، تستند إلى 50 ساعة من تسجيلات الاستجواب التي لم تُعرض من قبل. يكشف الوثائقي كيف تمكن الزوجان، اللذان كانا يبدوان كزوجين محبين، من إخفاء سلسلة من جرائم القتل التي استمرت لسنوات، والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 12 امرأة، من ضمنهن ابنتهما هيذر ويست، التي تم دفنها في فناء المنزل.

كما تكشف التحقيقات عن تفاصيل مروعة، تتعلق بكيفية استدراج النساء الشابات إلى المنزل، حيث تعرضن للتعذيب والاغتصاب والقتل، قبل أن تُطمس آثارهن تحت الأرض أو في الحديقة الخلفية للمنزل.

قصة الحب والعلاقة بين فريد وروز ويست

التقت روز بفريد في عام 1969، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وسرعان ما تطورت علاقتهما إلى شراكة إجرامية معقدة. أكد فريد في التحقيقات أن روز اندمجت تمامًا في أسلوب حياته الإجرامي، حيث بدأ بإقناعها بممارسة العلاقات مع رجال آخرين بينما يراقب، مما أدى إلى تطور رغباتهما السادية إلى اختطاف وتعذيب وقتل.

كما تحدث أولادهما عن العنف المروع والعقوبات الجسدية القاسية التي تعرضوا لها على يد والدتهم. ومن أبرز ضحايا الزوجين كانت هيذر ويست، التي كان اختفاؤها البداية في هذه القضية المروعة، وشيرلي روبنسون، التي كانت حاملاً وقت مقتلها، وكارولين أوينز، مربية نجت من قبضة الزوجين، وقدمت شهادتها لاحقًا في المحكمة.
بهار مترجم الحلقة 47

كيف انتهت قصة الزوجين فريد وروز؟

في البداية، أصر فريد على براءة روز، لكنه تراجع عن أقواله لاحقًا بعد أن بدأت تتخلى عنه وتورطه. وقبل بدء محاكمته بشهر، انتحر فريد داخل السجن. بينما أُدينت روز بـ 10 جرائم قتل، وهي الآن تقبع في سجن New Hall، حيث تقضي حكمًا مدى الحياة دون إمكانية للإفراج عنها. ولا تزال تُنكر تورطها في تلك الجرائم حتى يومنا هذا.