فلورا فيستربرغ: رحلة فنية وشجاعة استثنائية
أعلنت فلورا فيستربرغ، حفيدة الأميرة ألكسندرا وابنة عم الملكة إليزابيث الثانية، عن بدء دراستها للدكتوراه في معهد كورتولد للفنون. في هذا الإعلان، الذي يمثل خطوة جريئة ومؤثرة، كشفت فلورا للمرة الأولى عن إصابتها باضطراب طيف التوحد، مما جعلها أول شخصية من العائلة الملكية البريطانية تعلن عن هذا الأمر.
فلورا فيستربرغ: رحلة فنية ومغامرة أكاديمية
تتمتع فلورا بسجل أكاديمي استثنائي، حيث حصلت على درجة الماجستير من معهد كورتولد. وتركز أبحاثها في الدكتوراه على الانطباعية الإسكندنافية، وهي تسعى من خلال أعمالها إلى إبراز الجوانب الفنية والثقافية التي تميز هذه الفترة. كما أنها تعمل بنشاط في مجال تطوير المتاحف وتساهم في نشر الثقافة الفنية من خلال محاضرات ومبادرات فنية مبتكرة.
في حديثها مع مجلة "فوغ" البريطانية، كشفت فلورا عن تشخيصها بالتوحد، حيث أكدت أن هذا التشخيص كان نقطة تحول مهمة في حياتها. فقد منحها شعورًا بالطمأنينة وفهمًا أعمق لنفسها بعد سنوات من التحديات النفسية والاجتماعية.
فلورا فيستربرغ: فنانة وأكاديمية تواجه التحديات بشجاعة
أسست فلورا منصة "آرتيفيست" عام 2015 بهدف تسهيل وصول الجمهور إلى سوق الفن المعاصر. تعمل على التعاون مع مؤسسات عالمية لتنظيم معارض ومحاضرات تسهم في تطوير المشهد الفني الحديث. إن شغفها بالفن وثقافتها الواسعة جعلتها شخصية محورية في هذا المجال.
تزوجت فلورا في عام 2020 من تيموثي فيستربرغ، رجل الأعمال السويدي، ويعيشان حاليًا في لندن. بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، عبرت فلورا عن حزنها العميق وذكرت القيم النبيلة التي جمعتها بالملكة، مثل الوفاء والمحبة.
ورغم انتمائها للعائلة الملكية، تفضل فلورا التركيز على أدوارها الأكاديمية والفنية بعيدًا عن الألقاب الرسمية، مما يجعلها نموذجًا جديدًا يجمع بين التراث الملكي والشغف الثقافي المعاصر. إن إصرارها على تحقيق نجاحات في مجالها يُعد مصدر إلهام للعديد من الشباب الطموحين.
زهور الدم الحلقة 566
