تسريبات حكومية تشوه سمعة شون ديدي
تسريبات حكومية تثير الجدل حول شون ديدي
تتوالى الأحداث المثيرة حول الفنان الشهير شون "ديدي" كومبز، حيث ظهرت مزاعم جديدة تشير إلى أن هناك تسريبات حكومية تهدف إلى تشويه سمعته. وفقًا لوثائق قضائية حديثة، تم الكشف عن تسريب فيديو له، مما قد يؤثر بشكل كبير على موقفه القانوني في القضايا الموجهة ضده.
الوثائق القضائية تكشف عن مؤامرة ضد ديدي
تشير الوثائق القضائية الجديدة، كما أفادت مجلة "People" التي تناولت الموضوع، إلى أن فريق ديدي القانوني يزعم أن الحكومة قد قامت بتسريب الفيديو بغرض تشويه سمعته. وقد دعا محامو ديدي المنطقة الجنوبية من نيويورك إلى التحقيق في سوء سلوك الحكومة المزعوم، خاصةً فيما يتعلق بالتسريبات غير القانونية التي أدت إلى دعاية مسبقة ضارة.
شراب التوت مدبلج 2 الحلقة 81
تداعيات التسريبات على سمعة ديدي
أكد المحامون أن هذه التسريبات أدت إلى تغطية إعلامية متحيزة، خصوصًا فيما يتعلق بتورط عائلته. كما طلبوا الكشف عن رسائل البريد الإلكتروني والوثائق المتعلقة بالتسريبات، بالإضافة إلى فرض حظر نشر على موظفي الحكومة لمنعهم من مشاركة أي معلومات مرتبطة بالقضية مع وسائل الإعلام.
وطالب المحامون بإخفاء الأدلة المسربة، معتبرين أنها تنتهك القوانين الفيدرالية. وقد أشاروا إلى مداهمات مارس 2024 التي نفذها عملاء التحقيقات على منزل كومبز، حيث تعرض أبناؤه لسلوك قاسي.
نفي الحكومة لتسريب الفيديو
في السياق نفسه، ينفي المدعون الفيدراليون أن وزارة الأمن الداخلي (DHS) قد سربت لقطات الاعتداء على فينتورا في فندق إنتركونتيننتال في لوس أنجلوس، والتي حصلت عليها شبكة "سي إن إن"، وبثتها في مايو/أيار.
من المقرر عقد اجتماع حالة لطلبات محامي كومز يوم الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول، وسط تكهنات حول مستقبل القضايا المرفوعة ضده.
تطورات القضية ضد شون ديدي
يذكر أن المغني الشهير ديدي قد اعتُقل في سبتمبر/أيلول الماضي، متهماً بالاتجار الجنسي بالقوة أو الاحتيال أو الإكراه، والنقل بغرض ممارسة الدعارة. ورغم ذلك، يدفع الفنان البالغ من العمر 54 عامًا ببراءته، ولا يزال محتجزًا بعد محاولات الإفراج عنه بكفالة.