-

دعوى عائلة هالينا هاتشينز ضد أليك بالدوين

دعوى عائلة هالينا هاتشينز ضد أليك بالدوين
(اخر تعديل 2024-12-25 22:27:22 )
بواسطة

تواجه هوليوود مجددًا مأساة جديدة بعد الحادث المأساوي الذي وقع أثناء تصوير الفيلم "Rust"، حيث قام الممثل الأمريكي الشهير أليك بالدوين بإطلاق رصاص أدى إلى مقتل المصورة السينمائية هالينا هاتشينز. الآن، قامت عائلة هاتشينز برفع دعوى مدنية ضد بالدوين، مما يضيف فصلًا جديدًا في هذه القصة المأساوية.

عائلة هاتشينز تتخذ خطوات قانونية ضد بالدوين

أعلنت المحامية غلوريا ألريد، التي تمثل عائلة هالينا هاتشينز، أن والدي المصورة الراحلة وشقيقتها ينويان اتخاذ إجراءات قانونية ضد أليك بالدوين. جاء هذا القرار بعد إغلاق القضية الجنائية ضد بالدوين، حيث كشف المحامون عن أدلة زعموا أن الادعاء قد أخفاها. يذكر أن زوج هالينا وابنها قد توصلا إلى تسوية في وقت سابق، مما يسلط الضوء على الأبعاد القانونية المعقدة لهذه القضية.

نهاية القضية الجنائية وتأثيرها على الدعوى المدنية

في الأسبوع الماضي، أُغلقت القضية الجنائية ضد أليك بالدوين في نيو مكسيكو المتعلقة بإطلاق النار الذي أدى إلى مقتل هالينا هاتشينز في عام 2021. المدعية العامة، كاري موريسي، أعلنت سحب استئنافها على قرار رفض القضية، مما يضع حدًا نهائيًا للجدل القانوني حول هذه القضية. وقد صرح محامو بالدوين بأن قرار سحب الاستئناف يعكس موقفهم بأن ما حدث كان مأساة ولكن لم يرتكب أي جريمة.
خفايا القلوب 5 الحلقة 9

تسليط الضوء على الأدلة المفقودة

كان قاضي في نيو مكسيكو قد ألغى تهمة القتل غير العمد بحق بالدوين في يوليو الماضي، مشيرًا إلى أن الأدلة المتعلقة بمصدر الذخيرة الحية التي تسببت في قتل هاتشينز كانت مخفية. على الرغم من اعتراض مكتب الادعاء المحلي على هذا القرار، فإن سحب الاستئناف يعني أن المدعية العامة قد اختارت عدم متابعة القضية بشكل موسع.

حادثة مأساوية أثناء تصوير "Rust"

تاريخ 21 أكتوبر 2021، سيظل محفورًا في ذاكرة كل من شهد هذه المأساة. أثناء تصوير الفيلم "Rust"، استخدم أليك بالدوين سلاحًا كان يُفترض أنه يحتوي على رصاص خلبي، لكن الرصاص الحي أُطلق مما أدى إلى مقتل هالينا هاتشينز، البالغة من العمر 42 عامًا، وإصابة المخرج جويل سوزا. إثر هذه الحادثة، تعرض بالدوين لانتقادات شديدة، وأكد على براءته من تهمة القتل غير العمد.

هذه الحادثة أثارت ردود فعل واسعة في هوليوود، حيث أُطلقت دعوات قوية لحظر استخدام الأسلحة في مواقع التصوير، مما يعكس القلق المتزايد حول سلامة العاملين في صناعة السينما.