عودة هاني شاكر للغناء في الإمارات

أعلن الفنان المصري الكبير هاني شاكر عودته إلى ساحة الغناء من جديد، حيث سيقيم حفلاً ضخماً في دولة الإمارات، يجمعه مع الفنان اللبناني الشهير وائل جسار على مسرح دبي أوبرا. هذا الحدث المنتظر يفتح أبواباً جديدة لعشاق الموسيقى العربية، حيث يعد الأمل في استعادة الأجواء الفنية المميزة.
في حواره مع موقع "حوار الأسبوع"، شارك هاني شاكر أفكاره حول حفله وألبومه الأخير، كما تحدث عن لقبه المميز "صوت مصر"، وإمكانية تعاونه مع الفنانة نجوى كرم في عمل غنائي مشترك.
هاني شاكر: سأعود للتمثيل بشرط واتهامي بالسرقة كيدي
كيف تقيّم حفلاتك الأخيرة في الإمارات ولبنان؟
كانت حفلات هذا الشهر تجربة فريدة بالنسبة لي، حيث شعرت بسعادة غامرة لإحياء أولى حفلاتي على مسرح دبي أوبرا، حيث سأعود مرة أخرى في الثالث من مايو المقبل. كما أحييت عدة حفلات في لبنان، وقد أصبحت مشاركتي في الحفلات هناك تقليداً سنوياً.
ولماذا قلّت حفلاتك في مصر؟
لا أعتقد أن عدد حفلاتي في مصر قد قل، بل هي أصبحت أقل من السابق. ومع ذلك، أستمر في المشاركة في مهرجانات الموسيقى العربية ودار الأوبرا المصرية، حيث لا يزال لدي تواجد قوي في الساحة الفنية.
البراعم الحمراء مترجم الحلقة 44
وصفت النجمة اللبنانية نجوى كرم صوتك بـ"صوت مصر".. كيف تلقيت هذا الإطراء؟
أعتبر نجوى كرم فنانة موهوبة وأعتز بصداقتنا. هذا الإطراء يعني لي الكثير، وآمل أن نتمكن من تحقيق حلم العمل معاً في ديو غنائي هذا العام، سواء باللهجة المصرية أو اللبنانية. لقد دعوتها بالفعل للعمل على هذا المشروع، وأتمنى أن نبدأ به قريبًا.
ومن تراها صوت مصر من النساء؟
مصر تزخر بالأصوات الرائعة، وأرى أن تحديد صوت واحد قد يكون غير منصف لباقي الأصوات. فكل من أنغام، وشيرين، وآمال ماهر، وريهام عبدالحكيم، ومي فاروق يستحقن لقب صوت مصر، لكن الفنان الحقيقي لا يحتاج إلى ألقاب.
كيف تقيّم أصداء ألبومك الغنائي الأخير "يوم جميل"؟
أرى أن ألبومي الأخير يتميز بجودة عالية، حيث يضم أغاني بثلاث لهجات مختلفة: المصرية، واللبنانية، والخليجية. للأسف، الظروف السياسية والاجتماعية التي مرت بها المنطقة أثرت على انتشار الألبوم، لكنني واثق بأن الأغاني الجيدة ستجد طريقها إلى الجمهور مع مرور الوقت.
ما تعليقك على أزمة اتهامك بسرقة كلمات قصيدة "رحماك"؟
هذه الأزمة كانت من أغرب اللحظات في حياتي. كوني مطرباً وليس شاعراً، لا أفهم كيف يمكن اتهامي بسرقة كلمات. الأغنية صدرت منذ 14 عاماً، وكلماتها موثقة في ديوان لشاعر معروف. تم حفظ البلاغ كونه كيدياً، ونتيجة لذلك سنقوم بمقاضاة الشخص الذي قدمه.
نلاحظ أنك تعرضت مؤخرًا لعدد من المشكلات.. ما تفسيرك لذلك؟
لا أستطيع تفسير ذلك! أنا شخص هادئ بطبعي ولا أفتعل المشاكل. لكن كما يعلم الجميع، كلما حققت نجاحاً، تظهر بعض العقبات. من بين تلك الأزمات، كان هناك حكم قضائي ضد منتج خدعني في إحدى حفلاتي.
هل تفكر في العودة لرئاسة نقابة المهن الموسيقية؟
لا، لقد أغلقت صفحة النقابة تماماً في حياتي. قضيت حوالي 7 سنوات في هذا المنصب، وبذلت جهدي لخدمة زملائي. أعتقد أنني حققت إنجازات لم يسبقه إليها أحد، وأتمنى النجاح لكل الموسيقيين، لكنني لن أعود لهذا المنصب مجدداً.
هناك فنانون يصنفون أنفسهم بـ"الرقم 1" في الساحة الفنية.. ما موقفك من هذه التصنيفات؟
لا أؤمن بتصنيفات الأرقام. ليس لدي رغبة في أن أكون "رقم 1". ما يهمني هو حب الجمهور ودعمه لي. كل فنان حر في اختيار اللقب الذي يناسبه، لكنني أرى أن الأرقام لا تصنع فناً حقيقياً.
أخيرًا.. هل هناك نية للعودة إلى التمثيل؟
بالتأكيد، لدي رغبة قوية في العودة إلى التمثيل، ولكنني أريد أن أبدأ عبر الدراما التلفزيونية. كان هناك مشروع مع السيناريست أيمن سلامة، لكن للأسف توقف. آمل أن يعود هذا المشروع إلى الحياة، لأن الشخصية التي كنت سأجسدها كانت ستظهرني بشكل مختلف تماماً.