رحلة حنين الشاطر الفنية وتأثير الأسرة

في حوارٍ مميز مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة"، أظهرت الفنانة الشابة حنين الشاطر جانبًا مثيرًا من رحلتها الفنية التي بدأت منذ طفولتها. حيث استعرضت تفاصيل حياتها الشخصية وعلاقتها بالفن، موضحة أن موهبتها في الغناء بدأت تتشكل عندما كانت في الخامسة من عمرها، بفضل الدعم الكبير من والدها الذي كان يطمح في أن يصبح مطربًا.
حب زواج طلاق الحلقة 5

الأسرة ودعم الأب.. البداية الحقيقية لموهبتها

تحدثت حنين عن التأثير العميق لوالدها في تنمية موهبتها الغنائية، حيث كان يغني في الأماكن العامة ويشجعها على تطوير قدراتها الصوتية. كما كان يشاركها في اكتشاف الأغاني التي تركت أثرًا في قلبها، مثل أغاني شيرين عبدالوهاب، وأصالة، ووردة. ولم يغفل دور والدتها، التي كانت دائمًا بجانبها، ترافقها إلى مركز الثقافة في طنطا، ومن ثم إلى دار الأوبرا المصرية، حيث تلقت تعليمها الفني في الغناء.

وردة في قلب حنين.. وأصالة وشيرين في أذنيها

أعربت حنين الشاطر عن حبها الكبير للفنانة وردة، معبرةً عن أمنيتها لو كانت قد عاشت في زمنها لتسمع صوتها وتلتقي بها. وقد أكدت أنها تأثرت بشدة بأغاني وردة واختياراتها الفنية، بينما احتفظت أيضًا بمكانة خاصة للمطربتين شيرين عبدالوهاب وأصالة، اللتين كان لهما تأثير واضح على مسيرتها الفنية.

السوشيال ميديا.. سر نجاحها والتواصل مع الجمهور

وفي حديثها عن السوشيال ميديا، أكدت حنين الشاطر أنها تسعى جاهدة للاستفادة من هذه المنصات لعرض موهبتها. وأشارت إلى أهمية التفاعل المباشر مع متابعيها، حيث قامت بنشر فيديوهات لأدائها وحفلاتها. وقد أعربت عن سعادتها الكبيرة بالتفاعل الإيجابي الذي تلقته من الجمهور بعد إصدار أغنيتها "كان لك معايا"، والتي حققت نجاحًا ملحوظًا.

نصائح والدها وإصدار أولى أغانيها

كشفت حنين أيضًا عن تجربة إصدار أول أغانيها "كان لك معايا"، موضحةً أنها كانت مترددة في البداية، ولكن نصيحة والدها كانت حاسمة في اتخاذ القرار. وقد حققت الأغنية نجاحًا فاق توقعاتها، مما شجعها على الاستمرار في تقديم المزيد من الأعمال الفنية.

الخطوات المقبلة.. والنجاحات المستمرة

حنين الشاطر، التي بدأت رحلتها من دار الأوبرا المصرية، تعبر عن طموحها في الاستمرار بتقديم أغاني متنوعة تتماشى مع ذوق جمهورها. كما أعربت عن رغبتها في دخول المزيد من المسابقات الغنائية التي تسلط الأضواء عليها. ولا شك أن موهبتها الغنية ورؤيتها الفنية الطموحة تشير إلى مستقبل مشرق في عالم الغناء.