علاقة هاري وكيت: تفاصيل غير متوقعة

في حديث مثير، كشف جرانت هارولد، الذي كان يشغل منصب كبير الخدم للملك تشارلز الثالث، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالعلاقة المعقدة التي كانت تربط بين الأمير هاري وكيت ميدلتون. حيث أشار إلى أنه خلال الفترة التي انفصلت فيها كيت عن الأمير ويليام في عام 2007، كانت هناك إشارات تدل على إمكانية التقارب العاطفي بينهما.
زهور الدم الحلقة 566

علاقة صداقة تحولت إلى تكهنات

في تصريح لجريدة Us Weekly، أوضح هارولد أن الأمير هاري وكيت كانا "متوافقين للغاية"، وأن علاقتهما كانت تحمل طابعاً ودياً مميزاً. هذا الأمر جعله يعتقد في إمكانية نشوء علاقة عاطفية بينهما خلال فترة انفصال كيت عن ويليام.

وأضاف هارولد: "كانا صديقين مقربين بحق، ولم أكن لأستبعد أن يرى هاري فيها فرصة مناسبة. لكن بمجرد عودة ويليام إلى كيت، توقفت أي إمكانية لتطور تلك العلاقة."

فترة انفصال وتجربة مؤثرة على شخصية كيت

ترجع جذور علاقة ويليام وكيت إلى عام 2001، عندما التقيا في جامعة سانت أندروز. ومع ذلك، فقد مرت علاقتهما بمرحلة انفصال في عام 2007 استمرت نحو عام كامل، قبل أن يستأنفا علاقتهما من جديد.

وفي مقابلة لها عام 2010، وصفت كيت تلك الفترة بأنها كانت تجربة مفيدة، حيث ساعدتها على تعزيز شخصيتها وفهم ذاتها بصورة أفضل. وقد أشار هارولد إلى أن الأمير هاري لم يكن ليعكر صفو علاقة شقيقه، بل ساهم بشكل غير مباشر في دفع ويليام نحو المصالحة مع كيت، حيث قال: "أنا متأكد من أنه قال له: أنت مجنون إن لم تعد إليها.. كنا جميعًا نرى أنهما يشكلان ثنائيًا رائعًا."

القطيعة العائلية وتأثير المرض على العلاقات

على الرغم من الصداقة القوية التي كانت تجمع كيت وهاري، إلا أن العلاقة بينهما تأثرت بعد مغادرة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل للحياة الملكية وانتقالهما إلى كاليفورنيا، مما أدى إلى فتور في التواصل مع العائلة، بما في ذلك كيت.

ومع ذلك، أعرب هارولد عن اعتقاده بأن الأمير هاري لم يتجاهل مرض كيت بعد إعلان إصابتها بالسرطان في عام 2024، مشيراً إلى أنه سيكون من الصادم لو لم يفعل ذلك، لأنه ليس شخصاً سيئاً بطبيعته.