هارفي واينستين: محاكمات وصراعات جديدة

يعيش المنتج السينمائي هارفي واينستين، الذي وُجد مذنبًا بجريمة الاغتصاب، حالة من التوتر والخوف بسبب العقوبات التي قد يتعرض لها في العام المقبل، نتيجة لارتكابه مزيد من الجرائم الجنسية. واينستين يحاول التهرب من تلك العقوبات، مدعيًا أن الظروف في سجنه تنحدر إلى مستويات مزرية.

محامو واينستين: وضعه الصحي في خطر

يواجه هارفي واينستين، الذي يقبع خلف القضبان منذ فترة طويلة، محاكمة جديدة في مدينة نيويورك العام المقبل بتهمة ارتكاب جرائم جنسية إضافية. وفي محاولة للتصدي لهذه المحاكمة، يسعى محاموه لرفع دعوى مضادة ضد مدينة نيويورك، حيث يدعون أن موكلهم يعاني من الإهمال الطبي والجسدي في سجنه الموجود في جزيرة ريكرز. وفقًا لموقع "ديدلاين"، فإن الدعوى تطالب بتعويض قدره خمسة ملايين دولار، بسبب ما أسموه الإهمال في توفير الرعاية الصحية اللازمة للسجناء، مما أدى إلى تدهور حالة واينستين الصحية.

هارفي واينستين: قضايا صحية معقدة

في الآونة الأخيرة، أُعلن عن إصابة واينستين بمرض سرطان نخاع العظم، حيث تم تشخيص حالته المرضية في الشهر الماضي. كما أُفيد أنه يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وضيق العمود الفقري، وقد أجريت له عملية جراحية طارئة في وقت سابق لإزالة السوائل الزائدة حول قلبه ورئتيه. تتزامن هذه المشاكل الصحية مع إعادة محاكمته المتعلقة بإدانته السابقة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي عام 2020، والتي ألغتها المحكمة العليا في نيويورك في أبريل الماضي.

تاريخ هارفي واينستين المليء بالاتهامات

كان واينستين يعد من أبرز المخرجين في هوليوود حتى تم اتهامه من قبل العديد من النساء بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في عام 2017. وكانت الممثلة روز ماكجوان من أوائل النساء اللاتي تقدمن بشكوى ضده، حيث سردت كيف استدرجها إلى غرفة فندقه في بارك سيتي بولاية يوتا في عام 1997 تحت ذريعة اجتماع عمل. كما زعمت نساء أخريات أن واينستين اعتدى عليهن في التسعينات، لكنهن خشيّ من التحدث علنًا بسبب الخوف من انتقامه وتدمير مسيرتهن المهنية.