الحناء والتراث الثقافي العربي

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" عن إدراج عنصر "الحناء" ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، مما يعكس أهمية هذا التقليد العريق في الثقافة العربية.
تسجيل "الحناء" كتراث ثقافي غير مادي
أفصحت وزارة الثقافة المصرية عن نجاحها في تسجيل "الحناء" ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، وذلك كجزء من التراث العربي المشترك. وقد جاء هذا الإنجاز في سياق جهود مشتركة بين وزارتي الثقافة والخارجية المصرية، بالتعاون مع 16 دولة عربية.
التعاون العربي في تسجيل الحناء
تم الإعلان عن هذا التسجيل خلال اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي في مدينة أسنسيون، عاصمة باراجواي. وقد ساهم في هذا الملف التراثي عدد من الدول العربية منها: مصر، الإمارات، العراق، السودان، السعودية، الأردن، الكويت، فلسطين، تونس، الجزائر، البحرين، المغرب، موريتانيا، سلطنة عمان، اليمن، وقطر.
أهمية الحناء في الثقافة العربية
سلط الملف الضوء على دور الحناء كعنصر ثقافي يعكس الروح التقليدية في المجتمعات المشاركة. فهي ليست مجرد صبغة، بل هي رمز للفرح والتقاليد المتجذرة في المناسبات الاحتفالية، مما يبرز غنى وعمق الثقافة العربية.
الورد الطائفي: إضافة جديدة لقائمة التراث
في إنجاز عربي آخر، أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، عن نجاح المملكة في تسجيل "الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى "يونسكو".
وتبقى ليلة الحلقة 90
الورد الطائفي وتجذره في الحياة الاجتماعية
يُعتبر الورد الطائفي جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية لسكان الطائف، حيث ترتبط زراعته وصناعته بالممارسات الاجتماعية والتقليدية في المنطقة. ويعكس هذا التسجيل قيمة الورد الطائفي كعنصر ثقافي مميز.
عناصر التراث الثقافي السعودي
بهذا، ينضم الورد الطائفي إلى قائمة عناصر التراث الثقافي غير المادي في السعودية، التي تشمل مجموعة متنوعة من الممارسات الثقافية مثل العرضة السعودية، المجلس، القهوة العربية، الصقارة، القط العسيري، النخلة، حياكة السدو، الخط العربي، حِداء الإبل، البن الخولاني السعودي، والنقش على المعادن، والهريس.