-

ساعته وتاريخه: دراما مؤثرة تلامس القلوب

ساعته وتاريخه: دراما مؤثرة تلامس القلوب
(اخر تعديل 2024-12-07 14:43:19 )
بواسطة

حظيت الحلقات الأولى من مسلسل "ساعته وتاريخه" بتفاعل واسع من قبل الجمهور على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. حيث قدمت الفنانة مايان السيد أداءً مميزًا في شخصية محورية تثير الانتباه، مقدمة من خلالها نظرة عميقة على قضية اجتماعية مؤلمة، من خلال تجسيدها لدور الطالبة نيرة أشرف، التي أصبحت ضحية لجريمة عنف مروعة أمام الجامعة.

جاءت تفاعلات مايان مع الحلقة الأولى بشكل مؤثر، مما يعكس عمق الرسالة التي يسعى العمل لتوصيلها.

رسالة مايان السيد بعد الحلقة الأولى

عبرت مايان عن مشاعرها تجاه الحلقة من خلال مشاركة مجموعة من الصور التي تبرز بعض المشاهد القوية التي تألقت فيها. وقد صرحت قائلة:
"طب أنا عايزاه يقرّبلي، وشوفي أنا هعمل فيه إيه، مش هتخافي من راجل تاني أبدًا.. نادية."

هذا الاقتباس تجسد فيه القوة والتحدي، مما يعكس روح الشخصية التي تؤديها في العمل.

إهداء إلى أرواح ضحايا العنف

لم تكتف مايان بذلك، بل أضافت رسالة مؤثرة أهدت من خلالها العمل إلى أرواح الفتيات اللاتي فقدن حياتهن نتيجة للعنف والابتزاز. وكتبت:
"إهداء إلى أرواح كل الفتيات اللاتي فقدن حياتهن نتيجة للعنف والابتزاز. شكرًا عمرو سلامة مواهب برنامج كاستنج."

"ساعته وتاريخه".. عمل يثير جدلاً ويناقش قضايا مجتمعية حساسة

يتناول مسلسل "ساعته وتاريخه" قضايا مجتمعية حساسة ومؤثرة، حيث يسلط الضوء على مأساة العنف ضد النساء من خلال قصص مستوحاة من الواقع. وقد استطاعت الحلقة الأولى أن تثير جدلاً واسعًا، بفضل الأداء القوي لمايان السيد والإخراج المميز لعمرو سلامة.

تُظهر مايان السيد قدرتها الفائقة على اختيار أدوار تترك أثرًا قويًا لدى الجمهور، مع تقديم رسالة هادفة تعبر عن قضايا إنسانية عميقة. يبقى مسلسل "ساعته وتاريخه" علامة فارقة تعكس أهمية الدراما كأداة للتغيير الاجتماعي.
أنا أم 2 الحلقة 186