-

هدى شديد تكشف عن تفاصيل مرضها

هدى شديد تكشف عن تفاصيل مرضها
(اخر تعديل 2024-10-13 22:11:33 )
بواسطة

تطورات حالة هدى شديد الصحية

أعلنت الإعلامية اللبنانية المعروفة، هدى شديد، عبر منصاتها الاجتماعية عن تطورات جديدة في حالتها الصحية بعد أن شاركت صورة لها تظهر فيها حليقة الرأس. وكشفت أنها وصلت إلى المرحلة الرابعة من مرض السرطان، وهو ما يتطلب منها الخضوع لجلسات العلاج الكيميائي بشكل دوري.

هدى شديد: تحديات المرحلة الرابعة

في حديث خاص، أشارت هدى إلى أن مرضها لا يزال تحت السيطرة، رغم أنه قد انتقل إلى منطقة الكبد بعد أن تخطى منطقة العظام. أكدت أنها ستستمر في تلقي العلاج، مدفوعة برغبة محبيها في رؤيتها تستعيد صحتها. وكانت قد أوضحت: "بروتوكول العلاج صعب للغاية، لكنني أؤمن أن الله سيمنحني القوة. لن أستسلم وسأستمر في مقاومة المرض."

سؤال حول نهاية العلاج الكيميائي

وعن مدة العلاج الكيميائي، أكدت هدى أنها ستستمر في ذلك، قائلة: "رغم أنني في المرحلة الرابعة، إلا أن جسدي لا يزال قويًا ويستطيع التحمل."

سبب حلق شعر هدى شديد

تحدثت هدى عن قرارها بحلق شعرها، حيث قالت: "كان الوقت قد حان لأكشف أنني أعاني من مرض السرطان، وقد كنت مستمرة بتلقي العلاج منذ نحو سنتين ونصف. قمت بذلك لأظهر للجميع أنني لا أخاف من فقدان شعري أو من التغيرات التي قد تطرأ على مظهري."
أرض الحب الجميل الحلقة 4

أهمية التصالح مع الذات

أضافت: "على مريض السرطان أن يتصالح مع نفسه وأن يتحلى بالقوة، لأن الثقة في الشفاء ستعيد له جماله وشكله الطبيعي."

استمرارية هدى شديد في العمل الإعلامي

أكدت هدى أنها ستواصل ظهورها الإعلامي خلال فترة تلقيها العلاج الكيميائي، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد زاد من عزيمتها ورفع معنوياتها. كما توقفت عند مطالبات القيمين على قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال بضرورة استمرار إطلالاتها الإعلامية، قائلة: "سأستمر طالما أشعر بالراحة، وسأغيب عندما يتعبني العلاج، لكنني سأواصل حتى آخر نفس."

الإطلالات الإعلامية

وعن الإطلالة التي ستعتمدها في الفترة الحالية، قالت هدى: "لدي الحرية الكاملة في اختيار الإطلالات التي تناسبني، سواء باستخدام وشاح أو شعر مستعار. أعتبر نفسي نموذجًا لكل مريض بالسرطان."

عبارات شكر وتقدير

في ختام حديثها، وجهت هدى شديد الشكر لكل من وقف إلى جانبها وساعدها في محنتها، وخاصة أسرة جريدة "النهار" و"لوريون دو جور"، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال، الذي قدم لها كل الدعم اللازم لتلقي العلاج.