رسالة حسين الجسمي لشقيقه الراحل
بكلمات مؤثرة، عبّر الفنان حسين الجسمي عن مشاعره تجاه شقيقه الراحل جمال، حيث شارك هذه الرسالة مع جمهوره عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
حسين الجسمي: وداع شقيقي جمال ألم لا يمحوه الزمن
وصف الفنان الإماراتي حسين الجسمي وداع شقيقه الراحل جمال بأنه ألم لا يمحوه الزمن. لقد كانت كلمات حسين مؤلمة حين قال: "فراق الأخ الشقيق يشبه السهم الذي يخترق القلب، ويترك جرحاً عميقاً لا يندمل بسهولة. إنها خسارة تجرد الروح من جزء أساسي من وجودها".
وأضاف حسين: "من أقسى اللحظات هي لحظة وداع شقيقي جمال، الشخص الذي كان روح الحياة وأساسها".
حسين الجسمي وذكرياته مع شقيقه الراحل جمال
استذكر حسين الجسمي اللحظات الجميلة التي جمعته مع شقيقه الراحل جمال، الذي غادرنا مساء يوم الخميس الماضي. قال: "حين أتذكرك يا جمال، تعتريني مشاعر مختلطة من الفرح والحزن. كنا نضحك كثيراً، وكانت أيامنا مليئة بالمرح والسعادة".
وشارك حسين مع متابعيه ذكرياته الرائعة مع شقيقه قائلاً: "لن أنسى تلك الأمسيات التي قضيناها بلعب الورق ومزاحنا وضحكاتنا التي كانت تملأ الأجواء. ورحلات الصيد كانت تسجل أجمل لحظات حياتنا. كنا نصطاد السمك في رحلات الحداق، نستمتع بجمال الطبيعة وسكينة البحر. تلك الأوقات كانت تمنحنا سعادة لا مثيل لها، تبني بيننا روابط لا يمكن أن يفصلها الزمن أو المسافات. كنا نسافر معاً، نتبادل الأحاديث على الطريق، ونتخطى الصعوبات معاً".
وتحدث حسين عن ذكريات طفولته مع شقيقه قائلاً: "لن أنسى تلك اللحظات ونحن صغار، وأنت تعلمني الملاكمة على جدار المنزل. كانت أياماً رائعة مليئة بالمغامرات والضحك".
حسين الجسمي لشقيقه الراحل: كنت دائماً نعم السند
تابع حسين الجسمي رسالته الحزينة إلى شقيقه جمال قائلاً: "كنت دائماً نعم السند ونعم الأخ. قوتك ومعنوياتك العالية كانت تدفعني دائماً للأمام. ليس من السهل عليّ أن أكتب عنك بصيغة الماضي، جمال".
أمنية وإن تحققت الحلقة 456
وأضاف: "وجودك كان جزءاً لا يتجزأ مني، والذكريات الجميلة تمنحني بعض العزاء. لا أزال أراك أمامي: ضحكتك الجميلة والدائمة التي كانت تضيء حياتنا".
واختتم حسين رسالته قائلاً: "رحلت، لكن روحك باقية معنا، تمنحنا السكينة والقوة لنواجه الحياة أنا وإخوانك وأخواتك وأبناؤك وأسرتك من دونك. أدعو الله أن يتغمدك برحمته ويسكنك فسيح جناته، وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته".
ووقع الفنان رسالته إلى شقيقه بـ"أخوك حسين".