لحظات مؤثرة بين أيمن زيدان وحفيده

لحظات مؤثرة بين أيمن زيدان وحفيده
في مشهد مفعم بالمشاعر، نشر الفنان السوري أيمن زيدان عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" صورتين مع حفيده الصغير "فجر". تلك اللحظات الأسرية التي تم التقاطها، لم تكن مجرد صور، بل تجسيد لعواطف عميقة وذكريات جميلة، حيث تعكس صورة الحب والحنان الذي يجمع بين الجد وحفيده.
تعبير عن الحب والحنان
ظهر زيدان ممسكًا بيد حفيده وهما يتجولان في شوارع دمشق، المدينة التي يعتبرها الأقرب إلى قلبه. وفي تعليق مؤثر، كتب زيدان: "مع حفيدي في دمشق، أحب المدن إلى قلبي". الصورة الأولى تظهرهما من الخلف، بينما الثانية تبرز ملامحهما بوضوح، مع ابتسامة عريضة ترتسم على وجه الفنان، تعكس الفرح والحنان.
حرب الجبالي الحلقة 22
وفي وصف جميل لحفيد، قال زيدان: "حفيدي فجر... بهجة المتبقي من مشوار الحياة الوعر". كلمات تعكس عمق العلاقة بينهما. هذه الصور لم تمر مرور الكرام، بل نالت تفاعلًا واسعًا من متابعي زيدان وزملائه في الوسط الفني.
حب ودعم من الوسط الفني والجمهور
تعليقات الجمهور كانت مليئة بالمشاعر، حيث كتبت الفنانة سوزان نجم الدين "ما شاء الله، قمر.. طلع لجدو"، بينما اختصرت الفنانة شكران مرتجى مشاعرها بكلمة واحدة "نورت"، مع إيموجي قلوب وابتسامات. زيدان لطالما كان قريبًا من جمهوره، وصوره مع حفيده جاءت لتؤكد صدقه الإنساني ودفء حضوره.
من الشاشة إلى الأدب.. زيدان يوقّع "حواجز عابرة"
إلى جانب حضوره المميز في التمثيل والإخراج، يواصل زيدان تأكيد مكانته ككاتب، حيث أصدر مؤخرًا كتابًا جديدًا بعنوان "حواجز عابرة"، واحتفل بتوقيعه ضمن أمسية ثقافية في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب. الكتاب يتضمن مجموعة من القصص القصيرة التي ترصد تفاصيل الحياة اليومية وتسلط الضوء على تحولات النفس البشرية بلغة سردية عميقة.
عودة درامية لافتة في "ليالي روكسي"
في موسم دراما رمضان الأخير، أطل زيدان بدور مركّب في مسلسل "ليالي روكسي"، حيث جسد شخصية "عطا بك"، الرجل المثقف الذي يمتلك صالة سينما ويقف خلف إنتاج أول فيلم سينمائي في سوريا خلال حقبة تاريخية تعود إلى عام 1928. المسلسل سلط الضوء على الشارع وما شهده من تحولات اجتماعية ونزاعات طبقية.
شخصية عطا بك.. حُلم ونضال وإنسانية
عبر زيدان عن شخصية "عطا بك" بروح تجمع بين الرومانسية والحكمة، ليكون ذلك الملاذ الآمن لأهالي الحي في مواجهة خصمه "فرزات بك". هذا التوازن بين الصرامة والعاطفة أضاف على الشخصية طابعًا إنسانيًا لافتًا، وأعاد زيدان إلى الواجهة بقوة.